استنكر حزب الوفد، فى أسيوط التقصير الأمنى فى مواجهة الاشتباكات التى نشبت عن خلافات ثأرية، أمس السبت بين عائلتين بمركز البدارى والتى أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة آخرين.
واتهم الحزب فى بيان له اليوم الأجهزة الأمنية، والمحافظة بالتسبب فيما وصلت إليه الأمور من تطورات فى مركز البدارى، حيث يفقد المركز الكثير من شبابه فى غياب واضح لأجهزة الأمن، ووصف عادل عبد الحافظ عضو اللجنة العامة لحزب الوفد الأحداث أنها مجزرة، مشيرا إلى أنهم طالبوا قبل ذلك القوات المسلحة بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط لوضع حد لنزيف الدماء فى البدارى.
وأكد "عبد الحافظ" أن "البدارى" تدفع فاتورة غياب الأمن، وأن شباب "الوفد" اقترحوا مبادرة بعنوان "ترابط"، للحفاظ على السلام المجتمعى داخل أسيوط.
فيما اعتبر عقيل إسماعيل عقيل، القيادى بشباب الوفد بأسيوط انتشار السلاح بشكل كثيف بجميع أنواعه، وكذلك غياب الحملات الأمنية الدائمة للقبض على الخارجين على القانون، هما السبب الرئيسى لتكرار مثل هذه الحوادث، حتى أصبح تسليح العائلات يفوق تسليح قوات الأمن نفسها.
وتابع محمود معوض نفادى القيادى بشباب الوفد فى أسيوط "طالبنا مرارا وتكرار بضرورة التنمية فى مركز البدارى حتى نحد من ظاهرة العنف، ومن ذلك إقامة المنطقة الصناعية للرمان والموالح التى سوف توفر أكثر من 20 ألف فرصة عمل لشباب البدارى، وكذلك طالبنا بضرورة رجوع مركز الشرطة إلى مكانه القديم فى وسط المدينة، والذى كان قد احترق فى ثورة 25 يناير".
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق