مضى عام على كارثة قطار أسيوط، التي راح ضحيتها 51 تلميذًا من معهد النور الأزهري بالمحافظة، ولم تقم إدارة المعهد بأي مراسم تأبين أو إحياء الذكرى.
امتنعت إدارة المعهد عن التصريح لوسائل الإعلام، ومنعت مراسلي الصحف من الدخول إلى المعهد، وشددت الأمن على بوابات المعهد، وقالت إن الذكرى ليست من تعليم الأزهر أو الإسلام.
وقال عبدالرحمن مخلوف، مسؤول القسم الإعدادي بالمعهد، إن "هناك تعليمات مشددة من مجلس إدارة المعهد بمنع دخول أي صحفي أو مراسل أو الحديث عما مضى، ولن نذكر أي شيء مما فات، لأننا لا نريد تذكير الطلاب بما حدث حتى تسير العملية التعليمية بمنتهى الهدوء".
وأضاف مخلوف، "أننا قمنا باستقبالكما لأنه ليس من الذوق العام أن تأتيا إلى هنا ولا نستقبلكما، ولكننا لم نتعلم في الأزهر أو الإسلام أن نذكر الموتى بأي احتفالات أو ذكرى سنوية لهم، ولن نقوم بعمل أي شيء عن الشهداء في الوقت المقبل".
وأوضح مسؤول القسم الإعدادي بالمعهد، أنه "حتى النصب التذكاري الموجود في منتصف المعهد ليس من عمل الإدارة، ولكنه عمل إحدى الجهات في الدولة، وسنمنع التصوير أو أي مراسم لأنه شيء خرج عن أوانه".
سعاد أحمد
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق