أطلقت مؤسسة المورد الثقافي القافلة الثالثة من مبادرة العمل للأمل إلى قرية الدوير بمدينة أسيوط، والتي سوف تستمر فعالياتها خلال الفترة من 3 إلى 13 نوفمبر، وذلك بالتعاون مع جمعية "أصدقاء أحمد بهاء الدين" بأسيوط.
يأتي ذلك بعد نجاح الدورتين السابقتين من مبادرة العمل للأمل في اسطبل عنتر بالقاهرة ومخيمات اللاجئين السوريين بحي التنك في طرابلس بلبنان.
يشارك في القافلة فريقاً يضم 12 متطوعاً من بلدان عربية مختلفة ومن مهن وخلفيات اجتماعية وثقافية وسياسية مختلفة، هم "إدريـس إكـلا ( المغرب)، أحمـد عـزت (مصـر)، أحمد الشامي (مصـر)، أسامـة المتولـي ( مصـر)، أيمـن حلمـي (مصـر)، بسمـة الحسينـي (مصـر)، حمـدي الجوينـي (تونـس)، حمـدي رضـا ( مصـر)، سيــف الديـن الجلاصـي (تونـس)، محمد سعيد خليفة (مصـر)، معـن الحاصبانـي (سوريـة)، ندي رياض (مصـر) ".
يتضمن برنامج القافلة ورشاً تدريبية في مجالات الفيديو والمسرح والموسيقى والتصوير الفوتوغرافي و التشكيل باللحام و الخط العربي و رسم الكاريكاتير. تقدم القافلة أيضاً خدمات طبية و استشارات نفسية و دروساً في اللغة الإنجليزية والرياضيات البسيطة، و أنشطة رياضية، بالإضافة إلى الفعاليات و الأمسيات الثقافية و الفنية التي سوف تستمر خلال فترة إقامة القافلة في قرية الدوير، كما سوف يتم توزيع هدايا متنوعة من الكتب والمواد الفنية والآلات الموسيقية والأدوية ولعب الأطفال وأجهزة الكومبيوتر والمعدات الرياضية، كجوائز للمتفوقين في مختلف المجالات.
جديرا بالذكر ان مؤسسة المورد الثقافي أطلقت مبادرة العمل للأمل في بداية عام 2013 بهدف مساعدة ودعم المجتمعات المأزومة التي تعاني من الحرب أو التهجير أو الاضطرابات السياسية العنيفة أو الأحوال المعيشية الصعبة عبر إمداد هذه المجتمعات بأدوات التعبير والتعلم والتعافي والإبداع والتواصل من خلال تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والأنشطة تلبي الاحتياجات المادية والمعنوية لهذه المجتمعات لتساعدهم على لم شمل حياتهم واستعادة القدرة على التفاعل الاجتماعي، و سوف يتركز عمل المبادرة خلال عام 2013 على مصر و سورية لما تمر به البلدان من تغيرات سياسية و اجتماعية عاصفة.
ولاء البرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق