الخميس، 21 نوفمبر 2013

"الجماعة الإرهابية" تاريخ طويل ملطخ بالدماء والإرهاب... بدأت في كليات الجامعات وانتهت بالمطاردات... قتلت السادات واعتدت على مديرية أمن أسيوط.. تحولت في عصر المعزول إلى "سياسية"


http://www.vetogate.com/upload/photo/news/70/4/500x282o/395.jpg?q=1
تعد الجماعة الإسلامية من أهم أسماء الجماعات الجهادية التي برز نجمها في تاريخ الإرهاب في مصر نظرا لقدم وجودها وتأثير العمليات التي قامت بها ومؤخرا تحالفت الجماعة الإسلامية مع الإخوان المسلمين، وظهر إرهابيو هذه الجماعة باعتبارهم سياسيين في فترة حكم المعزول محمد مرسي.

نشأت هذه الجماعة في أوائل السبعينات من القرن العشرين داخل الجامعات المصرية حيث كانت تدعو إلى إعادة "الخلافة الإسلامية من جديد" وإقامة "الدولة الإسلامية" وإعادة "الإسلام إلى المسلمين" إلا أنها اختلفت عن جماعات الجهاد الأخرى من حيث الهيكل التنظيمي وأسلوب الدعوة والعمل بالإضافة إلى بعض الأفكار والمعتقدات حيث سلكت هذه الجماعة طريق العنف والقتل ضد رموز السلطة وقوات الأمن طوال فترة الثمانينات وفترات متقطعة من التسعينات.

كان لنشأتها في الجامعات تأثير على هيكلها التنظيمي حيث نمت داخل الكليات واتسعت قاعدتها فاجتمع بعض القائمين عليها واتخذوا اسم: "الجماعة الإسلامية" ووضعوا لها بناءً تنظيميًّا يبدأ من داخل كل كلية بوجود مجلس للشورى على رأسه "أمير" وينتهي بـ "مجلس شورى الجامعات" وعلى رأسه "الأمير العام" للجماعة الإسلامية.

ومن أبرز وجوه الجماعة الإسلامية كل من عمر عبد الرحمن وكرم زهدي وناجح إبراهيم وعصام دربالة وعاصم عبد الماجد وكل من طارق وعبود الزمر وصفوت عبد الغنى رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة وعبد الاخر حماد مفتى الجماعة بالإضافة إلى خالد الإسلامبولي قاتل الرئيس السادات.

نفذت الجماعة العديد من العمليات الشهيرة ومنها اغتيال الرئيس انور السادات في 6 أكتوبر 1981 على يد خالد الاسلامبولي وزملائه عبد الحميد عبد السلام الضابط السابق بالجيش المصري والرقيب متطوع القناص حسين عباس محمد الذي أطلق الرصاصة الأولى على السادات.

كما تعتبر عملية الاعتداء على مديرية أمن أسيوط من اشهر عمليات الجماعة حيث قام بعض أفراد الجناح العسكري للجماعة الإسلامية بمهاجمة المديرية في 8 أكتوبر 1981 وقتلوا عددا من كبار رجال الشرطة والقوات الخاصة والتمثيل بجثثهم وهي العملية التي انتهت بالقبض على منفذي العملية وعلى رأسهم ناجح إبراهيم وكرم زهدي وعصام دربالة، والحكم عليهم فيما عرف في وقتها بقضية تنظيم الجهاد بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة 25 عاما فيما عرف بقضية " تنظيم الجهاد".

وبالإضافة إلى ذلك كان للجماعة عدد من العمليات بحق المصريين والسياح الاجانب الا أن اعمالها الإرهابية هدأت في فترة التسعينات بعد التضييق الأمني على أعضاء الجماعة الذين تحولوا عقب خروجهم من السجون إلى مجموعة من أبرز الساسة الذين هددوا بالحرق والخراب إذا ما تم عزل المعزول مرسي واغلبهم حاليا مطاردون الآن بتهم التحريض على القتل. 

ايمان على

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...