صرح هلال عبدالحميد، عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وأمين الجنوب، أن فرض تمييز إيجابي بالمرأة والأقباط والشباب بالدستور ضرورة تعبر عن روح الثورة.
وأضاف عبد الحميد، إن التهميش الذي عاشته المرأة والأقباط والشباب طوال العقود السابقة يحتم وضع هؤلاء المواطنين على خارطة الوطن.
وأشار عبد الحميد، أن من يتحدثون عن أن التمييز الإيجابي يتعارض مع المساواة لم نسمع صوتهم مرة واحدة يدافعون عن تهميش هؤلاء المواطنين.
وقد شدد عبد الحميد، أن هذه الشرائح المجتمعية كانت وقود الثورة المصرية بمواجهتها ومن غير المعقول أن يخرجوا من المولد بلا حمص - على حد تعبيره.
وأوضح عبد الحميد، أن هذا التمييز الإيجابي يجب أن يستمر عدة دورات حتى يتعود المجتمع على تمثيل هذه الشرائح، وتثبت وجودها ويقوى عودها الانتخابي.
وقال عبدالحميد، أن نسبة تمثيل المرأة يجب ألا يقل عن 20% و15% للأقباط ومثلها للشباب، وأن الشعب المصري كان ينتخب المواطنين الأقباط بشكل طبيعي قبل الثورة في الستينيات، ولكن نمو وتشجيع السادات لقوى اليمين الديني كرث حدة الطائفية وحول الانتخابات بدلا من التنافس السياسي وتحول لتنافس ديني.
محمد أبو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق