أكد الدكتور أيمن أبوحديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية استراتيجية التنمية الزراعية التى وضعتها وزارة الزراعة، مشيرًا إلى أن أهم مطلب للفلاحين هو "نعم للدستور" حتى يسود الأمن والاطمئنان بين ربوع الوطن، مطالبًا بالرجوع إلى مصر المستقرة والآمنة.
جاء ذلك خلال حفل توزيع الدعم العينى والنقدى، اليوم الأحد، لمشروعات شباب الخريجين والمرأة المعيلة والجمعيات الزراعية من مؤسسة مصر الخير بمحافظة أسيوط، بحضور اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، وكل من الدكتور عماد سالم، رئيس مجلس إدارة بنك التنمية والائتمان الزراعي، والدكتور على جمعة، مفتى الديار السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير.
وأشار وزير الزراعة، إلى أن هناك عشر مواد تنصف الفلاحين فى الدستور الجديد، منها التأمين الصحى وتوفير المستلزمات الإنتاج وشراء المحاصيل بسعر مناسب وضمان الملكية التعاونية، كما أن التصويت على الدستور هو بداية خارطة الطريق.
ونوه أبوحديد إلى أن مقررات الأسمدة الزراعية متوفرة، وسيتم توفير الميزانية المطلوبة للإرشاد الزراعى الذى سيؤدى دوره لخدمة الفلاحين والمزارعين، وتوفير 5 آلاف حقل إرشادى على مستوى الجمهورية، لأكثر من 10 أضعاف الحقول التى كانت متوفرة سابقًا، وإنشاء المدارس الإرشادية بمختلف المحافظات.
وأكد وزير الزراعة، تجريب فكرة الزراعة التعاقدية، واعدًا بمنح الفلاحين الجادين أو الجمعيات الزراعية قرضا بمبلغ 10 مليون بفائدة قليلة، لإنشاء مصنع للرمان والبصل على مستوى المحافظة وبتسهيلات كبيرة.
وأوضح على دعمه للثروة السمكية والداجنة بالمحافظة، وتقنين واضعى اليد على الأراضى الزراعية المستصلحة بعد حصرها، وإعادة تخطيطها لمراعاة أبعاد إنشاء القرى بجوار الأرض الزراعية، مشيرًا إلى موافقة وزير التموين على تخصيص الردة الموجودة فى مصر لوزارة الزراعة للمساهمة فى صناعة الأعلاف.
وشدد أبوحديد على المتابعة والإشراف على الجمعيات الزراعية ومتابعة الأرصدة من الأسمدة الزراعية بصفة مستمرة، مؤكدًا أن نسبة التخصيص للأسمدة 65% ويوزع منها 35% وجارى إعادة توزيع الباقى على الفلاحين والمزارعين مع إجراء حصر للمساحات المزروعة من القمح التى تعدت 200 ألف فدان بالتعاون مع الجمعيات الزراعية، بالإضافة إلى محاربة الفساد داخل الجمعيات الزراعية من خلال انتخاب الأصلح من المزارعين والفلاحين.
ومن جانبه أكد الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية الاسبق، أن مؤسسة مصر الخير تحرص على العمل فى روح الفريق والتعاون مع الحكومة ومع قطاع الأعمال ومع المجتمع المدنى، مشيرًا إلى أن اللقاء اليوم هو نتاج التعامل مع القطاعات الثلاثة وزارة الزراعة والمؤسسة ومحافظة أسيوط، بالإضافة إلى الشعب الذى يريد أن يعمل وأن يتقدم وأنا يحيى حياة كريمة والتعاون على البر والتقوى ومن أجل تنمية الإنسان وعمارة الأرض وانطلاق مصر فى طريقها الصحيح.
اسلام رضوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق