.
قضت محكمة جنايات أسيوط الدائرة الثالثة عشر، ببراءة 16 متهمًا في أعمال الشغب والتعدي على السلطات، واضرام النيران في الوحدة الصحية بقرية عرب الأطاولة مركز الفتح، ومنع العاملين بها من أداء عملهم؛ لعدم توفر مصل لدغ العقرب.
صدر الحكم، برئاسة المستشار عبدالحميد إمام، وعضوية المستشارين أسامة إبراهيم وأشرف اللمساوي، وأمانة سر صلاح محمد، في القضية رقم 3372 لسنة 20012، كلي شمال.
ترجع وقائع القضية، إلى إصابة أحد أطفال القرية بلدغة عقرب، وعند اصطحاب أهله للوحدة الصحية للعلاج، فؤجى بعدم وجود المصل الواقي بالوحدة، ما أدى إلى وفاة الطفل ودفع الأهالي إلى التجمهر واضرام النار في الوحدة، ومنع الموظفين من أداء عملهم والتعدي على السلطات.
جاء في حيثيات الحكم، أن هذه الجريمة من جرائم الجماهير التي يصعب تحديد فاعلها، وتحديد دور كل متهم، ولو كان هذا العدد وهذه الأسماء التي قال بها مجري التحري لما استطعوا القيام بكل هذه الأعمال، خاصة أنه لم يقف دورهم، مخالفًا بذلك ما تتضمنه قاعدة "الشك يفسر لمصلحة المتهم".
سعاد أحمد
محمود مالك
قضت محكمة جنايات أسيوط الدائرة الثالثة عشر، ببراءة 16 متهمًا في أعمال الشغب والتعدي على السلطات، واضرام النيران في الوحدة الصحية بقرية عرب الأطاولة مركز الفتح، ومنع العاملين بها من أداء عملهم؛ لعدم توفر مصل لدغ العقرب.
صدر الحكم، برئاسة المستشار عبدالحميد إمام، وعضوية المستشارين أسامة إبراهيم وأشرف اللمساوي، وأمانة سر صلاح محمد، في القضية رقم 3372 لسنة 20012، كلي شمال.
ترجع وقائع القضية، إلى إصابة أحد أطفال القرية بلدغة عقرب، وعند اصطحاب أهله للوحدة الصحية للعلاج، فؤجى بعدم وجود المصل الواقي بالوحدة، ما أدى إلى وفاة الطفل ودفع الأهالي إلى التجمهر واضرام النار في الوحدة، ومنع الموظفين من أداء عملهم والتعدي على السلطات.
جاء في حيثيات الحكم، أن هذه الجريمة من جرائم الجماهير التي يصعب تحديد فاعلها، وتحديد دور كل متهم، ولو كان هذا العدد وهذه الأسماء التي قال بها مجري التحري لما استطعوا القيام بكل هذه الأعمال، خاصة أنه لم يقف دورهم، مخالفًا بذلك ما تتضمنه قاعدة "الشك يفسر لمصلحة المتهم".
سعاد أحمد
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق