وخلال اجتماع للصلح، قدم أفراد عائلة الهواكل، ثلاثة أكفان؛ لحقن الدماء بين العائلتين اتي اشتعلت بعد مقتل محمد عبد الحفيظ من عائلة العثمانة، في مارس 2012.
وسقط محمد عبد الحفيظ قتيلا إثر مشاجرة بسبب الجيرة. وتم تقديم الأكفان لكل من عبدالحفيظ محمد عثمان والد الضحية، والطفل أحد محمد عبدالحفيظ، ابنه، وسيد أبوالعلا، ابن خال القتيل.
وبموجب الصلح، تنازلت عائلة العثامنة عن القضية رقم (51) جنايات كلي جنوب أسيوط لسنة2012، المتهم فيها أفراد من عائلة الهواكل؛ مع التعهد بعدم تعرض أحدهم للآخر، ويتغرم المخترق للصلح مليون جنيه.
وتوجه الطرفان بالأكفان إلى المقابر لقراءة الفاتحة علي روح القتيل محمد عبدالحفيظ في حضور أهالي القرية وبعض القيادات الأمنية بقسم شرطة صدفا جنوب أسيوط.
أنور عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق