قرر اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، تشكيل فريق بحث مكبر للتحقق فى
واقعة نقل أموال للصعيد (حوالى 20 مليون جنيه) ضبطت بالمصادفة، إثر
انقلابها أثناء محاولة سرقتها، بصحراوى المنيا الغربى وتشكك أجهزة سيادية
فى كونها موجهة لجماعة الإخوان، أو أن تكون مخصصة للاستغلال فى أعمال خارجة
على القانون، خاصة وأن نقلها جاء دون إخطار الأمن كما هو متبع فى نقل
الأموال.
وكان اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من العميد
هشام نصر، مدير إدارة البحث الجنائى، بتعرض سيارة نقل أموال لمحاولة سطو
مسلح بالطريق الصحراوى الغربى بمركز ''العدوة'' شمال المنيا، تسببت فى
انقلابها وإصابة موظفين بالشركة، هما السائق وموظف أمن.
على الفور، تم توجيه قوة مكبرة من وحدة البحث الجنائى لمركز العدوة، وتبين أن السيارة ربع نقل، تحمل أرقام (458 ف . ب . ف)، تابعة لشركة ''تارجت إيجبت جروب '' لنقل الأموال وأن مسلحون مجهولون طاردوا السيارة وأطلقوا أعيرة نارية صوب إطاراتها، فانقلبت السيارة وأصيب الموظفين.
بالانتقال والفحص، تبين أن السيارة تحمل مبالغ مالية ضخمة بلغت قيمتها 2 مليون دولار، و5 مليون جنيه مصرى، فى طريقها من الفرع الرئيسى لشركة نقل الأموال، لفرعها بأسيوط، وتبين أن الشركة لم تخطر الأمن لتأمينها.
وأوضح مصدر أمنى بمديرية أمن المنيا، أن الإجراء المتبع من شركات نقل الأموال أن تخطر أجهزة الأمن بنقلها أى مبالغ مالية لتأمينها، حتى لو كانت أقل من ذلك بكثير، مضيفًا أن شكوكًا كبيرة حول وجهة تلك الأموال، استنفرت أجهزة الأمن.
وتجرى نيابة الأموال العامة تحقيقاتها فى الواقعة، كما شكلت مديرية أمن المنيا، فريق من البحث الجنائى، بالتعاون مع جهات سيادية لكشف المسار الحقيقى للأموال، ومحطتها النهائية، ومستلميها، وأغراضها، وسر عدم إخطار الأمن.
وقد قررت النيابة العامة التحفظ على الأموال، لفحص وجهتها، خاصة وأن التحريات الأولية، تسير فى اتجاه الشك فى تبعية الأموال المضبوطة، لجماعة الإخوان الإرهابية، موضحة أن الشركة لم تخطر الأمن بنقلها أى أموال، على خلاف المتبع، فى مثل هذه الأمور.
على الفور، تم توجيه قوة مكبرة من وحدة البحث الجنائى لمركز العدوة، وتبين أن السيارة ربع نقل، تحمل أرقام (458 ف . ب . ف)، تابعة لشركة ''تارجت إيجبت جروب '' لنقل الأموال وأن مسلحون مجهولون طاردوا السيارة وأطلقوا أعيرة نارية صوب إطاراتها، فانقلبت السيارة وأصيب الموظفين.
بالانتقال والفحص، تبين أن السيارة تحمل مبالغ مالية ضخمة بلغت قيمتها 2 مليون دولار، و5 مليون جنيه مصرى، فى طريقها من الفرع الرئيسى لشركة نقل الأموال، لفرعها بأسيوط، وتبين أن الشركة لم تخطر الأمن لتأمينها.
وأوضح مصدر أمنى بمديرية أمن المنيا، أن الإجراء المتبع من شركات نقل الأموال أن تخطر أجهزة الأمن بنقلها أى مبالغ مالية لتأمينها، حتى لو كانت أقل من ذلك بكثير، مضيفًا أن شكوكًا كبيرة حول وجهة تلك الأموال، استنفرت أجهزة الأمن.
وتجرى نيابة الأموال العامة تحقيقاتها فى الواقعة، كما شكلت مديرية أمن المنيا، فريق من البحث الجنائى، بالتعاون مع جهات سيادية لكشف المسار الحقيقى للأموال، ومحطتها النهائية، ومستلميها، وأغراضها، وسر عدم إخطار الأمن.
وقد قررت النيابة العامة التحفظ على الأموال، لفحص وجهتها، خاصة وأن التحريات الأولية، تسير فى اتجاه الشك فى تبعية الأموال المضبوطة، لجماعة الإخوان الإرهابية، موضحة أن الشركة لم تخطر الأمن بنقلها أى أموال، على خلاف المتبع، فى مثل هذه الأمور.
أشرف كمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق