حذرت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية من ارتفاع تكاليف الزواج في مصر مؤخرا، وارتفاع أعداد الشباب والفتيات غير القادرين على توفير متطلبات الزواج التي ارتفعت بنسبة 25% مؤخرا رغم الظروف الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد.
وأكدت الشبكة الأمريكية، أن العديد من الشباب المصري خاصة من الطبقات الفقيرة يعاني بشدة من ظروف الحياة، وتعد مشكلة الزواج العقبة الكبيرة أمام شعورهم بالاستقرار والشعور بتطور أوضاع البلاد نحو الأفضل.
ونقلت عن ""ديان سنجرمان" الأستاذ بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن تكاليف الزواج ارتفعت مؤخرا بنسبة 25%، مقارنة بأواخر التسعينيات والتي كان الزواج يكلف نحو 6 آلاف دولار أمريكي، بينما كان دخل الفرد يبلغ 1490 دولار سنويا.
ورصدت الشبكة أوضاع الشباب في محافظة أسيوط، والتي وصفتها بأنها أحد أفقر المحافظات في مصر، حيث يعمل الكثيرون لمدة تزيد عن 10 ساعات يوميا لتوفير احتياجاتهم الأساسية، ويعاني الكثير من الشباب والفتيات من مشكلات الزواج وعدم قدرتهن على توفير متطلباته المكلفة.
ويعد الشباب الأكثر معاناة في تلك القضية، حيث يتحمل العريس وأسرته نحو ثلثي تكلفة الزواج والتي تبلغ حاليا نحو 15 ألف دولار (105 ألف جنية مصري)، ومنها الشبكة أو الهدية التي قدمها العريس وتكاليف الزواج وفرش المنزل بالكامل، ولا تتضمن التكلفة المنزل؛ لأن غالبية الشباب يسكنون في شقق مستأجرة حاليا.
أحمد عبد المنعم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق