توجهت الجبهة الوطنية لدعم الدستور، والتى تضم عددًا من الأحزاب السياسية والحركات الثورية، ومن أبرزها “حزب الوفد وحزب التجمع والحزب الناصرى وحزب الكرامة والحركة الديمقراطية الشعبية” إلى توعية المواطنين لأهمية المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة “دستور 2013″ ومدى ما تحتويه مواد هذا الدستور من تحقيق مطالب الشهداء ومطالب ثورتى “25 يناير و30 يونيه”، كما تضم هذه المواد تنمية محافظات الصعيد فى كافة المجالات بعد تهميش الصعيد لمدة تزيد على 30 عامًا الماضية.
وصرح المهندس جمال آدم السكرتير العام المساعد لمحافظة أسيوط لـ “البديل” أن “هناك تنسيقًا بين الحكومة والمحليات فى دعوة المواطنين، خاصة فى صعيد مصر؛ لنسبة الأمية السياسية بين المواطنين وبعدهم عن العمل السياسى؛ لحثهم على المشاركة على التعديلات الدستورية الجديدة والتصويت بـ “نعم”؛ حتى لا نترك الساحة السياسية لقوى الظلام التى تتستر بالدين أن تعيد عجلة العمل السياسى للخلف، ومن خلال استغلالهم لجهل المواطنين سياسيًّا تقوم بحشدهم لرفض الدستور، كما تقوم بتوزيع مبالغ مادية ومواد غذائية؛ لشراء أصوات المواطنين لرفض الدستور ، وهذا العمل يجرمه القانون، ولن نسمح كمسئولين بالدولة أن نترك الفرصة للجماعات المحظورة للتلاعب بأصوات المواطنين”.
وقال الدكتور أحمد ياسين نصار رئيس الحزب الناصرى بأسيوط إن المواد الدستورية الجديدة أقرب ما تكون للشعب والطبقات الفقيرة والمهمشة؛ لما تتضمنه من مواد تحقق آمال هذه الطبقات، ومن أبرز هذه الإنجازات “تحقيق العدالة الاجتماعية، وحرية التعبير عن الرأى، وتحقيق الشرعية الديمقراطية، واتجاه الدولة لتنمية محافظات الصعيد، وخلق فرص عمل للبطالة من أبناء الصعيد من خلال إنشاء العديد من المشروعات الصناعية والحرفية وإنشاء مدن صناعية”.
مشيرًا إلى أن المحاكمات العسكرية مطلب غير ثورى وقابلة للتغيير.
وأكد وليد حشمت مسئول العمل الجماهيرى بحزب الكرامة بأسيوط أن الواجب على الشعب أن يدلى بصوته فى الاستفتاء على دستور “2013″ وأن يصوت بـ “نعم” ولا يرهبه أحد مهما كان، “وأن يتيقن أن الجماعات المحظورة تسعى إلى العنف والانجراف بالبلاد إلى حرب أهلية، والدليل على ذلك تحريض الإخوان المسلمين على تخريب الجامعات المصرية والتعدى على أساتذة الجامعات ومؤسسات الدولة وتحريضهم ومشاركتهم فى تفجيرات مديريات الأمن كما حدث من تفجير مديرية أمن الدقهلية ومحاولة اغتيالات قيادات وأفراد وجنود وزارة الداخلية والقوات المسلحة، فلا بد أن ننتهز الفرصة للقضاء على من يسعى لتدمير الأمن القومى للبلاد، وذلك من خلال الاستفتاء على الدستور الجديد بـ نعم”.
وقام فى نهاية المؤتمر أحمد على عبد الرحمن أحد قيادات التيار الشعب بتلاوة بيان التيار تحت مسمى “ليه نعم للدستور”.
كما أصدرت الجبهة بيانًا تستنكر فيه الأحداث التي شهدتها مصر، وخاصة محافظة الدقهلية، وما وصفته بالإرهاب الأسود على الأمن والآمنيين.
وقال عبدالراضي موسى، المتحدث الإعلامي باسم الجبهة الوطنية، إننا نندد بالعلميات الإرهابية التي طالت أبناءنا من رجال الأمن.
وأضاف موسى أن "الإرهاب الذي لا وطن له، ولا دين له"، وقال "رغم أنف المعتدين مصر في أمان إلى يوم الدين".
وأشار موسى إلى أنه لن يثنينا عن أداء واجبنا تجاه الوطن، لذا قمنا بعقد عدة لقاءات بعدد من مراكز محافظة اسيوط للحشد والتصويت على الدستور بـ"نعم" وتحديًا لقوى الظلام التي تريد تعطيل خارطة الطريق والاستفتاء على الدستور.
أشرف صابر
سعاد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق