اصدر المجلس الاكليريكى لمطرانية اسيوط للاقباط الارثوذكس بيانا يعلن عن استياءة الشديد لما بدر من القس بانوب ثابت من عمل جلسة عرفية بالمنيا . واضاف البيان أن الكاهن المذكور تم ايقافة عن ممارسة كافة الاعمال الكهنوتية وذلك بقرار من المجلس الاكليريكى لمطرانية اسيوط بتاريخ 3/4/2013 وتم اخطار سكرتارية قداسة البابا والمجلس الاكليريكى العام بقرار وقفة. واوضح بيان الكنيسة ان القس بانوب ثابت لا يمثل مطرانية أسيوط بأى صورة من الصور وهو لا يزال تحت هذا القرار حتى أمس 15/12. عقدت لجنة المصالحات العرفية بمديرية أمن المنيا، بالتنسيق مع كبار العائلات جلسة لإنهاء الأزمة الطائفية، التى وقعت بين قريتى الحوارته ونزلة عبيد، بسبب بناء سور حول قطعة أرض مجاورة لقرية الحوارته، والتى راح ضحيتها 4 أشخاص بينهم سيدة.
كانت قد عقدت الجلسة العرفية بقرية عرب الشيخ محمد بحضور اللواء أسامة ضيف سكرتير عام محافظة المنيا واللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا ، وخالد فرحان المطيرى أمين مجلس القبائل العربية وعطا الله فرحان المحامى، وعمد ومشايخ شرق النيل وغربها، لتهدئة الأمور بين طرفى النزاع وتم التوصل للاتفاق على الصلح، وتم التراضى بين الطرفين بدون شروط.
واتفق الطرفان على أن يقام الصلح فى قرية عرب الشيخ محمد بعد 6 جلسات تمهيدية، وتضمنت شروط الصلح استبدال قطعة الأرض محل النزاع الكائنة بالحوار ته مع أحد أطراف قرية نزلة عبيد، وتجنب المرور لأهالى قرية نزلة عبيد بالطريق الغربى الداخلى الرابط بين القريتين تجنبا لتجدد النزاع.
وإقرار أهالى نزلة عبيد بتعويض زكريا غطاس ميخائيل مالك السيارة التى تم إتلافها بمبلغ 110 آلاف، بالإضافة إلى التنازل عن جميع الحقوق القضائية والمدنية وعدم تعرض أى من الطرفين على الآخر.
وأكد اللواء أسامة متولى مدير أمن المنيا، أن مصر دولة قوية، وستعود لسابق مجدها، مشدداً على أنهم لن يسمحون لأحد باختطافها، مبدياً سعادته بما قام به مجلس القبائل العربية فى إتمام الصلح فى وقت قصير.
وقال القس أبانوب ثابت مسئول الكنيسة الأرثوذوكسية بأسيوط كلنا إخوة ومتحابون وجميعنا يؤمن بالله، والقوة تكمن فى التسامح.
وأشار القس بولا راعى كنيسة قرية بنى عبيد، إلى روح الوحدة الوطنية بين أقياط ومسلمى مصر، وأنهما نجحا معا فى نجاح ثورة الـ30 من يونيو، ثم أقسم الجانبان المسلم والمسيحى على القرآن والإنجيل، على احترام شروط الصلح وعدم خرقها لأى سبب من الأسباب.
محسن بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق