تفاقمت أزمة اختفاء السماد من الجمعيات وعدم حصول الفلاحين بأسيوط على الحصص المقررة لهم في الموسم الشتوي وارتفاع سعره في السوق السوداء إلى 4 و5 أضعاف الثمن مما جعل الفلاحين بالمحافظة ومراكزها في ورطة حقيقية، على حد تعبيرهم.
وأكد أحمد سيد أحمد فلاح من مركز صدفا، أن الأزمة الحالية لم تحدث من قبل، وفى الماضى كانت تتأخر الحصص ويتم صرف 50 % أو 25 % من حصة الفلاحين المقررة ثم سرعان ما تعود الأمور إلى طبيعتها، قائلا: "الأزمة الحالية طال عمرها والمحاصيل المزروعة جاء وقت رمى السماد لها ولم نجد ما نسد به حاجة الارض مما يهدد زراعتنا بالتلف".
وطالب الفلاحون بأسيوط المسئولين بسرعة تسليمهم حصصهم من الكيماوي، عن طريق بنك التنمية والائتمان الزراعي وإلغاء قرار تسليمهم عن طريق الجمعيات التعاونية لأن بها تلاعبا وبيننا وبينها عدم ثقة.
وهدد الفلاحون بالتظاهر والاعتصام امام المحافظة، إذا لم يتم صرف حصصهم وتعويض ارضهم من نقص السماد.
وبسؤال المهندس أحمد رفعت وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، قال إن الوزارة وزعت 16 ألف طن من السماد حتى اليوم بواقع 300 طن، مشيرًا إلى أن الوارد من السماد للمحافظة ضعيف.
وأضاف أنه قدم مذكرة للدكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء، وزير التعاون الدولي، والمحافظ خلال اجتماعه بالمجلس التنفيذي أثناء زيارته لأسيوط أول أمس، طالبهما فيها بتعزيز حصص السماد الواردة للمحافظة.
أنور عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق