وطالب بهاء الدين خلال كلمته جموع الشعب المصرى بعدم الخوف من اى اضطرابات او حالة الجدل التى تنتشر ببعض الاوساط معتبرا هذا الاختلاف ما هو الا وسيلة لتحقيق السلام الاجتماعى ،مشيرا الى ان تسليم مسودة الدستور الى رئيس الجمهورية وتحديد موعد الاستفتاء يومى 14 و 15 يناير هو بداية ترسيخ الحلم الذى حلمنا به وكافحنا من اجله ودافعنا عنه كثيرا واعادنا الى المسار الجديد ،
ومن جانبه رحب اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط بالدكتور زياد بهاء الدين ابن اسيوط واعتبره زمز من رموز المحافظة مشيرا الى المنارة التى اسسها ببلدته بالدوير بصدفا والتى اصبحت منارة للثقافة فى الوجه القبلى ومصر كلها معتبرا المرحلة الحالية مرحلة صعبة لايتحملها الا الرجال وعلى راسها الدكتور حازم الببلاوى والدكتور زياد بهاء الدين. ووصف حماد" محافظة اسيوط بانها مصنع الرجال فهى التى جاءت بالزعيم جمال عبد الناصر قائد ثورة 23 يوليو العظيمة ،كما انها جاءت بالرجال الذين اثبتوا صلابة فى ثورات مصر والحكومة الحالية ستاخذنا الى التنمية والاستقرار .
كما اكد محافظ اسيوط ان مصر هى بلد السلام لان السلام الحقيقى بين كل طوائفها وانتماءاتها وهى فى تماسك دائم ،واعتبر التوترات التى تشهدها البلاد بعد ثورة 25 يناير و30 يونيه ما هى الا نتيجة للتنوع السياسى والعددى للسكان باختلاف طوائفه فهى دولة واحدة لاتعرف فرقة ولاتعرف تحزبات او طوائف لانها متماسكة مضيفا ان تنفيذ المرحلة الاولى من خارطة الطريق سيتم من خلال الاستفتاء على الدستور لان مصر فى سبيلها الى التنمية واصفا محافظة اسيوط بالمستقرة مهما حصل بها من اضطرابات او توترات فهى بلد مستقرة بشعبها ولم تشهد فى يوم من الايام اى خلل فى السلام الاجتماعى
ومن ناحيته قال اندريه مدير عام الهيئة الانجيليه ان البلاد بعد 30 يونيو تتجه نحو بناء الديمقراطية من خلال خارطة الطريق وانه لابد من الحلم بمجتمع متقدم يحتاج بنيه تشريعيه حاضنه تنسق مشروع دولة القانون مشيرا الي ان الدستور يتميز بملامح مهمه لدولة القانون فهو دستور يحترم هوية مصر الاسلاميه ويؤمن بالتعددية ويعطي للمحكمة الدستورية العليا حق تفسير القوانين ويقف علي المستوى الدولي لحقوق الانسان ويعطي لجميع الفئات حقوقهم كما يدعم دولة القانون.
وأشار اندريه الي ان المواطنه ليست هبه ولا تمنح من حاكم رابطا بين ثورة 19 وثورة 30 يونيو من حيث علاقات الكفاح المشترك بين المسلمين والاقباط لافتا الي انه مثل معني جديد للمواطنه تم ادراكه وقال ان المجتمع الذي يحلم به بعد الثوره لابد فيه من وجود مجتمع متقدم ايضا داعيا للتكافل بين كل فئات المجتمع وانشاء مبادرات جديدة تغير الواقع الاجتماعي والاقتصادي.
عيد شافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق