قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، إن دولتى أمريكا وإسرائيل لهما أهداف تفكيك الدول العربية، وتمرير مخططهم لتقسيم الدول العربية وإسقاط مصر والدخول إليها، ولذلك جاءوا بالعملاء والخونة الذين وافقوا على أن يفرطوا فى تراب مصر وأرضها وأرادوا إسقاط الشرطة، ودفعوا بالشباب الذين تم تدريبهم فى صربيا وأوكرانيا لإسقاط مصر وشعبها.
وأضاف بكرى خلال مؤتمر "مصر بلدى" اليوم الثلاثاء فى أسيوط، أن أمريكا وإسرائيل والذين عاونوهما خدعونا بشعارات الدين، وتآمروا على الوطنية والمواطنة وحاولوا ضرب الانتماء، وقد هان عليهم المصريين وتفننوا فى الإرهاب لأنهم لايعرفون شعب مصر، ولأنهم أغبياء سياسيا وعديمى الضمير والوطنية.
وأشاد بكرى بانحياز ابن الفريق السيسى للشعب المصرى فى ثورة 30يونيه، موضحا أن الخونة فشلوا فى إشعال الفتنة الطائفية، وقاموا بحرق الكنائس والبيوت.
وتابع الكاتب الصحفى فى كلمته، أن أسيوط مصنع الرجال، وهى التى تضرب بجذورها فى عمق التاريخ، لأنها بلد قداسة البابا شنودة الثالث وبلد الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، وهى بلد المحبة والتعايش وهى التى تتعرض ولا تزال لمؤامرات تستهدف كيانها، ولكن الحكمة هى دائما عنوان شعبها وهى التى دفعتها للوقوف ضد الأزمات المتصلة التى ألمت بها.
وأشار بكرى إلى أن شعبنا لديه الإصرار والعزيمة لأن جذوره امتدت إلى أكثر من 7000 سنة، وعلى أرضه ظهرت العديد من الرسالات السماوية، وأكد أننا لن نهزم أبدا واستطعنا الوقوف صفا واحدا لهزم الغزاة وأظهرنا للعالم كله أن هناك وطنا حقيقيا.
وأشار بكرى إلى أن المصريين شعب واحد، موضحا أن الغرب ظن أنه يستطيع تدمير مصر، ولكنهم فشلوا فى ذلك، مؤكدا أن الإخوان ضد الوطن وضد الحقائق ولذلك لن يفلحوا أبدا.
وأكد أن الصعيد قادر على مواجهة التحديات وهو قادر على الخروج فى الاستفتاء، لإعطاء كلمته ولا أحد يستطيع كسر الشعب لأننا يساندنا جيش وشرطة قدموا أرواحهم فداء للوطن.
وقال إنها معركة التحدى علشان أولادنا وبلدنا ولابد من تحقيق نتيجة قوية فى الاستفتاء تتجاوز الأربعين مليون حتى تعود مصر أقوى وأقوى، ولذلك الأمل كبير لأن ما حدث سيكون دافع لنا، مطالبا الشعب للانضمام تحت راية مصر بلدى.
هيثم البدرى
اشكر القائمين على هذا الموقع على المجهود الرائع فى تغطية اخبار اسيوط فهو الموقع الاول والمفضل عندى ومنه عرفت موعد المؤتمر ومكان انعقاده وهذا ما سهل لنا حضور المؤتمر
ردحذفمع دوام التقدم والرقى
عزه