شكا أهالي قرية النواورة التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط، من عدم وجود طبيب داخل الوحدة الصحية بالقرية منذ ما يقرب من شهر، بالإضافة إلى خلو المستشفى من جميع الأمصال وأنواع المستلزمات الطبية.
إكرام أبو شامة، أحد أهالي "النووارة"، يقول لـ"الوطن" إن الوحدة الصحية بالقرية لا يوجد به سوى موظفين وعدد من الممرضات لا يقمن إلا بالإمضاء بالحضور ثم يقمن بالانصراف، مشيرا إلى أنه في حال إصابة أي من الأهالي بمكروه يضطرون للذهاب به إلى مستشفى البداري المركزي الذي أكد أنه غالبا لا يتمكن الأهالي من الوصول إليه بسبب إطلاق الأعيرة النارية بين العائلات المتخاصمة بالقرب من المستشفى.
ويضيف مصطفى محمد أبوضيف، أن المستشفى لا يوجد به أمصال وأهمها مصل العقرب، ما تسبب في وفاة أحد الأطفال نتيجة سريان السم بجسده خلال الطريق إلى مستشفى البداري.
وقال شبيب أبوزيد "تقدمنا بشكاوى عديدة للمسئولين بمركز البداري دون جدوى".
في المقابل قال وكيل وزارة الصحة بأسيوط، الدكتور أحمد عبدالحميد، إنه دائما "في نهاية كل عام نعاني من عجز في الأطباء نظرا لذهاب بعضهم للجيش أو النيابات، ما ينعكس على عجز في أطباء الوحدات الصحية في الريف"، مشيرا إلى أن هذه الأزمة ستنتهي في شهر مارس القادم، حيث سيتم تكليف الأطباء الجدد وتخصيص طبيب لكل وحدة صحية.
سعاد أحمد
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق