لم يخطر فى ذهن والدى الطفل محمد (10 سنوات)الطالب بالصف الرابع الابتدائى بمدرسة السلام الحديثة الخاصة باسيوط ،التى تاخذ من كل تلميذ 3 الآف فى السنة بالإضافة إلى مصروفات الأتوبيسات والزى الذى يعد الأغلى على مستوى مدارس المحافظة , أنهما سيودعان ابنهما للمرة الأخيرة،
عندما هم وشقيقتاه بركوب «باص» مدرسة السلام الخاصة، كما لم يكونا يعلمان أنهما كانا يشتريان موته بتلك المبالغ الطائلة التى يدفعانها نظير خدمة تعليمية ورعاية مميزة داخل المدرسة.
مات الطفل داخل بالوعة المدرسة الأطباء أرجعوا وفاة محمد لإصابته بإسفكسيا الغرق لادعاء سقوطه فى بالوعة صرف صحى دون وجود إصابات ظاهرية أو شبهة جنائية ولكنهم تناسوا لحظة انزلاق قدميه فى مياه الصرف. تقرير فى ورقة صغيرة برأ المدرسة من الإهمال الذى أودى بحياة الابن، من مفتش الصحة،
أكد فيه أن الطفل مات بسبب إسفكسيا الغرق ولا توجد شبهة جنائية، وتم تسليم الجثة بدون تشريح. بأى ذنب قتل هذا البرىء؟ ومن المسئول؟ فوالده يدفع له 4 آلاف جنيه سنوياً ليعلمه تعليماً متميزاً، وليس ليتركه للإهمال , «البلاعة» كانت مغطاة بجوال، وكانت مفتوحة، وأثناء لعبه هو والأطفال سقط فيها، ولم يستطع زملاؤه اللحاق به، فجروا على المشرفين والمسئولين فى المدرسة، وأبلغوهم، ولم يتم انتشاله إلا بواسطة الحماية المدنية بعد أكثر من نصف ساعة.
والد التلميذ قام بمقاضاة إدارة المدرسة على الإهمال الجسيم الذى تسبب فى ذهاب حياة نجله ومازالت روحة تبحث عن قاتلها
كانت نيابة قسم ثان أسيوط،قد أمرت بإخلاء سبيل نادرة بهاء بطرس مديرة مدارس السلام الحديثة بمدينة أسيوط والمشرفة مريانا رشدى ومسئول الصيانة يوسف نصر فليمون بضمان محل إقامتهم بعد توقيعهم على تعهد بالمثول أمام النيابة العامة عند طلبهم فى التحقيقات وذلك على خلفية سقوط التلميذ محمد صلاح الدين حسانين بالصف الرابع الابتدائى ببيارة الصرف الصحى أثناء لهوه بالفسحة بفناء المدرسة أمس الأول الحادثة لم تكن الاولى بالمدرسة
فابن احمد كدوانى الطالب بالمدرسة وقع فى بلاعة فى نفس المدرسة من سنوات وحصله كسر فى ذراعه وخدوشات ولم تقم المدرسة بتصليح هذة البلاعات حتى انهت حياة محمد
وفى 2010 تعدى كلاب مدير المدرسة على 3 اطفال وعامل بالمدرسة ونهشت الكلاب وجه طفل محمد رضاء البغدادى وتم عمل محضر بذلك وعضت الكلاب باقى الاطفال والعامل وتم علاجهم بمصل الكلب والطفل الذى نهشته الكلاب تم نقله من المدرسة فى ذات السنة
وطالب والد محمد بمحاكمة هؤلاء جنائيا ومدنيا واداريا وان لم يقتص القانون منهم فلنا شأن اخر فى اخذ حقوقنا منهم لكى يكونوا عبرة لكل قذر فى هذه البلد تسول له نفسه فى ازهاق روح ابنائنا بهذه الطريقة وفى واقعة من وقائع الفساد داخل مديرية امن اسيوط لقيت الطفلة “يارا محمود محمد محمود جابر الريس” مصرعها باسفكسيا الغرق داخل نادى ضباط الشرطة اثر سقوطها فى بلاعة الصرف الصحى بالنادى.وذهبت “يارا” للعب بالنادى كأى طفلة وتأخرت عن والدها ووالدتها وقامو بالبحث عن الطفلة ولم يجدوها وعند السؤال عن بالوعات للصرف الصحى مفتوحة بالنادى فوجئو بالكثير منها مفتوح وعند البحث وجدوا “يارا”داخل احدى البلاعات ميتة بالغرق .
تحول حفل الزفاف الى جنازة بالنادى وتم نقل الطفلة الى مستشفى الشرطة وتم تحرير محضر رقم 3035 ادارى الفتح واتهم والد “يارا”مدير النادى والعاملين فية بالاهمال الجسيم وتم حفظ المحضروتم توجيه تهمة الاهمال للام ولم يتم التحقيق مع القيادات الامنية .
تقدم والد يارا بالشكوى للمحامى العام والنائب العام لفتح الملف ومحاسبة المقصرين والذى قام بدورة بندب لجنة من مجلس المدينة لكتابة تقرير عن الوضع بالنادى .الطفلة “يارا” صاحبة الثلاث سنوات ونصف استشهدت فى نادى الشرطة لم يتحرك احد ..حتى الان وما زالت روحها تبحث عن قاتله
تقرير / محسن بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق