إنهم سكان قرية "عرب العوامر"، هذه القرية الجبلية التى تتبع مركز "أبنوب"
محافظة أسيوط تعيش في أجواء صعبه يعاني أهلها من نقص كبير فى أبسط مقومات
الحياة، وكذلك سوء الخدمات وعدم الاهتمام بها من قبل المسئولين ويقتصر
الاهتمام بالمدينة الصناعية التي توجد بها، فنصيب الفرد من الخبز لا يتجاوز
نصف رغيف، هذه القرية تعيش معاناة بالجملة انتقلنا إليها لنعيش مع أهلها
يوم من أيامها، اكتشفنا العديد من المشاكل التي تحتاج إلى ضمير مسئول،
فكان هذا الحوار فتابعونا .
مجاعة بطعم الخبز :
في البداية قال عبد الناصر مصطفي سالم، المرشح السابق لعضوية مجلس الشعب وأحد مواطني عرب العوامر، إن القرية تعاني من الكثير من المشكلات مثل نقص الخبز، لأنه لا يوجد سوى مخبز واحد فقط في القرية والقرى المجاورة وحصة المخبز من الدقيق 5 أجولة تنتج " 7500 " رغيف، وتعداد سكان القرية أكثر من عشرة آلاف نسمة، مما يعني أن نصيب الفرد من الخبز نصف رغيف يوميا فهل يستطيع إنسان أن يعيش بنصف رغيف؟.
ويقول محمود أحمد محمود، أحد أبناء القرية: "إن مشكلة نقص الخبز تجعل الأهالي يستيقظون مبكراً للحصول على الفتات من الخبز، ودائما ما تحدث المعارك بين أبناء القرية بسبب التزاحم الشديد على شباك التوزيع أمام المخبز .
وتدخل حماده غندور في الحديث قائلا: بأن البلد تعيش في مجاعه بمعنى الكلمة ويستعجب على وجود معاناتهم بهذا الشكل بع ما حدث فى مصر من تطورات على مدار السنوات الثلاث الماضية والمواطن فيها لا يستطيع أن يحصل على أبسط مطالبه وهو رغيف الخبز.
مياه ملوثة وأمراض مزمنة :
ويضيف عبد الكريم سليمان: أن القرية تعاني من مشكلة المياه الملوثة، وتسببت في إصابة الكثير من الأهالي بالأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي والأملاح الزائدة.
ويتفق معه فى الرأى منصور حسن، حيث يرى أن المياه بها نسبة عالية من الأملاح والكربون، ويطالب بتفعيل خط المياه العذبة، حيث إنه لا يعمل إلا قليلا.
ويقول أحمد عبد الحكيم أحد أبناء القرية: نعيش فى قريتنا وكأننا فى القرون الوسطى، فالمياه التي نشربها لونه غير طبيعي وطعمها يصيبك بالقيء، ومع ذلك لا مفر لنا غير أن نشرب هذه المياه التى تصيب أغلبنا بالفشل الكلوى .
الصحة فى منزل مهجور :
قال عبود روبيل جاد ويعمل كاتب في الوحدة الصحية بأن الوحدة ينقصها الكثير من الأجهزة مثل جهاز السونار وجهاز التحاليل، وأنه يتمنى أن يتم إعادة تشييد الوحدة، لأنها تكاد أن تسقط عليهم.
وعبر غانم رجب عن غضبه من الإهمال الصحي الذى تعانى منه القرية، وقال أنه لا يوجد في الوحدة غير طبيب واحد فقط يقضي ساعتين أو ثلاث ساعات، وبعد ذلك يغادر ولا نعرف عنه شيئ وليضرب أبناء القرية أخماساً فى أسدسا أو ليموتوا حين يداهمهم الألم فجأة .
وأخيراً نقول: لعل سطورنا تكون نداءً إلى مسئول يعرف أن مهمته الأولى أن ينزل للقرى والنجوع ويتعرض للجوع ويشرب مياه عادية ليست معدنية ويغوص حذاءه في الطين لا أن يجلس هانئا على الكرسي ولا يبالي بمن يصرخون.
مجاعة بطعم الخبز :
في البداية قال عبد الناصر مصطفي سالم، المرشح السابق لعضوية مجلس الشعب وأحد مواطني عرب العوامر، إن القرية تعاني من الكثير من المشكلات مثل نقص الخبز، لأنه لا يوجد سوى مخبز واحد فقط في القرية والقرى المجاورة وحصة المخبز من الدقيق 5 أجولة تنتج " 7500 " رغيف، وتعداد سكان القرية أكثر من عشرة آلاف نسمة، مما يعني أن نصيب الفرد من الخبز نصف رغيف يوميا فهل يستطيع إنسان أن يعيش بنصف رغيف؟.
ويقول محمود أحمد محمود، أحد أبناء القرية: "إن مشكلة نقص الخبز تجعل الأهالي يستيقظون مبكراً للحصول على الفتات من الخبز، ودائما ما تحدث المعارك بين أبناء القرية بسبب التزاحم الشديد على شباك التوزيع أمام المخبز .
وتدخل حماده غندور في الحديث قائلا: بأن البلد تعيش في مجاعه بمعنى الكلمة ويستعجب على وجود معاناتهم بهذا الشكل بع ما حدث فى مصر من تطورات على مدار السنوات الثلاث الماضية والمواطن فيها لا يستطيع أن يحصل على أبسط مطالبه وهو رغيف الخبز.
مياه ملوثة وأمراض مزمنة :
ويضيف عبد الكريم سليمان: أن القرية تعاني من مشكلة المياه الملوثة، وتسببت في إصابة الكثير من الأهالي بالأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي والأملاح الزائدة.
ويتفق معه فى الرأى منصور حسن، حيث يرى أن المياه بها نسبة عالية من الأملاح والكربون، ويطالب بتفعيل خط المياه العذبة، حيث إنه لا يعمل إلا قليلا.
ويقول أحمد عبد الحكيم أحد أبناء القرية: نعيش فى قريتنا وكأننا فى القرون الوسطى، فالمياه التي نشربها لونه غير طبيعي وطعمها يصيبك بالقيء، ومع ذلك لا مفر لنا غير أن نشرب هذه المياه التى تصيب أغلبنا بالفشل الكلوى .
الصحة فى منزل مهجور :
قال عبود روبيل جاد ويعمل كاتب في الوحدة الصحية بأن الوحدة ينقصها الكثير من الأجهزة مثل جهاز السونار وجهاز التحاليل، وأنه يتمنى أن يتم إعادة تشييد الوحدة، لأنها تكاد أن تسقط عليهم.
وعبر غانم رجب عن غضبه من الإهمال الصحي الذى تعانى منه القرية، وقال أنه لا يوجد في الوحدة غير طبيب واحد فقط يقضي ساعتين أو ثلاث ساعات، وبعد ذلك يغادر ولا نعرف عنه شيئ وليضرب أبناء القرية أخماساً فى أسدسا أو ليموتوا حين يداهمهم الألم فجأة .
وأخيراً نقول: لعل سطورنا تكون نداءً إلى مسئول يعرف أن مهمته الأولى أن ينزل للقرى والنجوع ويتعرض للجوع ويشرب مياه عادية ليست معدنية ويغوص حذاءه في الطين لا أن يجلس هانئا على الكرسي ولا يبالي بمن يصرخون.
محسن بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق