يعتبر مشروع قري الظهير الصحراوي واحدا من اهم المشروعات التي تحتاج الي دعم ومساندة من الحكومة خصوصا ان معظمها بات مهددا بالتوقف.
يقول اشرف فرحات طه رئيس مجلس قرية مير الجديدة وأحد الخريجين اننا نعيش مأساة حقيقية ويضيف طه: لقد تم الاعلان من قبل محافظة اسيوط عن تخصيص مساحة500 فدان لانشاء قرية مير الجديدة بالظهير الصحراوي للقرية القديمة وكان ذلك منذ خمس سنوات علي ان تسلم فيه الدولة100 من شباب الخريجين الذين تنطبق عليهم الشروط منزلا ريفيا صغيرا كامل المرافق ومساحة5 افدنة كي يقوم الشاب بزراعتها ويكون المكان مزودا بوحدة صحية ومدرسة وبالفعل بدأنا نحلم باليوم الذي سنتسلم فيه هذه الارض وبدأ حلمنا يري النور منذ4 سنوات عندما انتهي التعمير من انشاء الابار وتوصيل الكهرباء وتم تسليمنا المنازل, وبدأنا رحلة السعي لاستلام الاراضي.
ويضيف شعبان زكي وبالفعل وفي شهر مارس الماضي اي بعد مرور اكثر من3 سنوات علي تسلم المنازل قام محافظ اسيوط بتشكيل لجنة للاشراف علي اجراءآت التسكين واجراء القرعة برئاسة السكرتير العام وتم توزيع3 افدنة علي كل خريج بدلا من5 افدنة ولم نتمالك انفسنا من الفرحة وبدأنا نجهز لزراعتها وبعد الانتهاء من زراعتها فوجئنا بشركة الكهرباء تقوم بقطع التيار عن الابار فهرولنا للاستفسار فأخبرونا ان البئر غير مرخصة فسعينا لترخيصها فأخبرونا انه لابد من مرور عام علي الزراعة حتي نحصل علي الترخيص ولاندري ماذا نفعل والزرع يموت أمام أعيننا
وبعد تدخل محافظ اسيوط قامت شركة الكهرباء بتوصيل التيار ثم سرعان ماقامت بقطعه رغم ان خط المياه الرئيسي تكلف600 الف جنيه قام شباب الخريجين بدفعها بواقع6 آلاف جنيه لكل منزل لتوصيل المياه من الابار وحتي قطع الاراضي كما اننا ندفع قسطا شهريا يقدر بنحو150 جنيها دون اي انتاج او دخل لنا من هذه الارض.
حمادة السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق