أشاد اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط بجهود ومبادرات مؤسسة مصر الخير على ارض محافظة اسيوط وكل من يدعم مثل هذه المبادرات والمشروعات الناجحة التي تقدم النموذج الناجح للعمل الأهلي الذي يساهم في تنمية المجتمع ،مؤكدا على وضع حلول عاجلة لمشاكل الفلاحين وتلبية طلباتهم والتى يمكن حلها بالتعاون مع المزارعين والفلاحين ومسئولى الزراعة كما ان محافظة اسيوط من اهم المحافظات فى الانتاج الزراعى بزراعة ما يقرب من نصف مليون فدان مشيرا الى هناك خطة يتم تفعيلها واتفاق على توسعة الرقعة الزراعية واستصلاح اراضى جديدة بالتعاون مع جامعة اسيوط وزراعتها بالبنجر والرمان وانشاء المصانع التى تصع تلك المحاصيل من خلال جذب الاستثمارات مؤكدا اننا فى منظومة رائعة وغير مسبوقة مطمئنا الفلاحين بحل جميع مشاكلهم .
مشيرا الى ان اهم المشروعات التى تتبناها المحافظة فى تلك الفترة والتى سيكون لها مردود كبير مشروع الهضبة الغربية الذى سيفتح أفاقا جديدة في توفير المساكن الجديدة والتجمعات العمرانية التي تقضي على العشوائيات وتحد من التعدي على الرقعة الزراعية بالإضافة إلى مشروع قناطر أسيوط الجديدة الذي يعد أحد أهم المشروعات القومية الكبرى على النيل والذى لايقل اهمية عن مشروع السد العالى ويساهم بشكل فعال في تحسين الري لمساحة تقدر بنحو 1.65 مليون فدان بإقليم مصر الوسطى أي بما يعادل 20% من إجمالي المساحة المنزرعة في مصر .
كما اكد الشيخ على جمعة على ان مؤسسة مصر الخير تحرص على العمل فى روح الفريق والتعاون مع الحكومة ومع قطاع الاعمال ومع المجتمع المدنى مشيرا الى ان اللقاء اليوم هو نتتاج التعامل مع القطاعات الثلاثة وزارة الزراعة والمؤسسة ومحافظة اسيوط بالاضافة الى الشعب الذى يريد ان يعمل وان يتقدم وانا يحيى حياة كريمة والتعاون على البر والتقوى ومن اجل تنمية الانشان وعمارة الارض وانطلاق مصر فى طريقها الصحيح مشيرا الى ان هناك شرزمة قليلة تحاول تفسد فى الارض وتقتل وتحرق ونحن سنكون حجة عليهم وسيحاسبهم الله سبحانه وتعالى على ايقاعهم الاذية بانفسهم وبالخلق ومؤكدا ان هذا الاجتماع حجة سائلا المولى عز وجل ان يتقبل من اعمالنا وان الله غالب على امره وان اكثر الناس لايعلمون ،داعيا المواطنين الى الزراعة وتسمين العجول تعميرا للارض ونفعا للناس .
واشار حسين عبد العاطى نقيب فلاحى اسيوط الى ان المشاركة فى الاستفتاء على الدستور هو بداية انطلاقة كبيرة للفلاح المصرى وبداية لتنفيذ خارطة الطريق ،مطالبا بزيادة المقررات المخصصة للفلاحين من الاسمدة الزراعية وفتح باب الاسمدة الحر وتحديد سعرها ومراقبة سوق الاسمدة والمبيدات للتاكد من سلامتها ،وزيادة الحقول الارشادية المتواجدة بالمحافظة والاهتمام بالكليات والمدرس الزراعية واخضاعها لاشراف وزارة الزراعة بدلا من وزارة التعليم العالى .
دعاء أبو النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق