سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد بين بعض أهالى ومواطنى مدن وقرى أسيوط بسبب التكرار الدائم لانقطاع التيار الكهربائى بالفترة المسائية؛ ما تسبب فى توقف الشركات والمصانع وتكرار حوادث القتل والسرقات بالطرق الصحراوية والزراعية.
حيث تشهد قرى النخيلة وأبوتيج والغنايم وأسيوط ومنفلوط البدارى والقوصية وديروط وساحل سليم يوميا تكرار انقطاع التيار الكهربائى لمدة ساعة وأكثر.
قال مصدر مسئول بغرفة التحكم المركزى لمحطات الكهرباء بنجع حمادي، إن غرفة التحكم تتلقى جدول إشارات يوميا من مسئولى قطاعات الكهرباء بمحافظات أسيوط وسوهاج والوادى وقنا وأسوان والأقصر والبحر الأحمر تتضمن حجم التخفيف والمناطق المرتبطة وذلك لنقص المازوت والسولار الخاص بتوليد الكهرباء.
وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه، أن أكثر من 140 قرية يوميا يتم قطع التيار الكهربائى عنها لظروف نقص المازوت، مشيرا إلى أن عمليات التخفيف المرسلة من مسئولى القطاعات تتركز على القرى والابتعاد عن المدن، خاصة المناطق التى تنتشر بها المستشفيات والمناطق الشرطية والمنشآت العامة.
من جانبه قال المهندس علاء عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء، أن عمليات تخفيف الأحمال تكون بالتناوب بين منطقة وأخرى على مدار الشهر وليست يوميا، موضحا أن الإسراف فى تشغيل الأجهزة الكهربائية خلال فصلى الصيف والشتاء تسبب فى ضعف التوليد والتأثير على المحطات.
وأضاف رئيس الشركة، أن انقطاع التيار عن أى منطقة لا يستغرق أكثر من نصف ساعة فى أوقات مختلفة من قرى إلى أخرى، نافيا ورود أى بلاغات خاصة بالسرقات أو وقوع حوادث نتيجة انقطاع التيار الكهربائى.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق