باقى الصور
أكدت الفنانة هند عاكف منسق "جبهة استقرار مصر" أن أسيوط مسقط الزعيم جمال عبدالناصر هي من فجرت "ثورة 30 يونيه" وقدمت أول شهيد فيها وهو محمد ناصف شاكر. واعتبرت في كلمتها خلا المؤتمر الأول لجبهة استقرار مصر بأسيوط تحت عنوان "نعم للدستور"، أن وجودها في أسيوط رسالة قوية للغرب وعلى من يروجون بان أسيوط معقل الإرهاب ورغم التحذيرات التي جاءتها إلا أنها أصرت على المجيء لأسيوط لتثبت للجميع هي بلد الأمن والأمان. وقالت إن الدستور الجديد يكفل للمواطن المصري حياة كريمة خاصة المواد التي تتحدث عن الفلاح والعمالة اليومية" عمال التراحيل"، كما يضمن الدستور الجديد رعاية صحية دائمة للمواطنين علاوة على إنشاء هيئة مستقلة للتأمينات والمعاشات حتى لا تتوه في أدراج وزارة المالية كما كان في الماضي. وأضافت أن الدستور حمل 11مادة لحماية ذوى اﻹعاقة وهذه أول مرة التي يهتم فيها دستور بذوي اﻹعاقة، مطالبة الجميع بالنزول يومي الاستفتاء. من جانبه، طالب الدكتور أحمد عوض الصعيدي المرشح السابق للرئاسة وأمين عام "جبهة استقرار مصر"، الجميع بالنزول يومي 14 و15 يناير لاستكمال للتصويت على مشروع الدستور بـ "نعم" من أجل استكمال خارطة الطريق ومكاسب ثورتي 25 يناير و30 يونيه. وقال عوض إنه لأول مرة يضع الدستور الصعيد في بؤرة اهتمام الدولة بعد أن عاشى سنوات من التهميش وأشار إلى أن "مصر علمت العالم معنى الدساتير حيث صنعت أول دستور عرفته البشرية عبر التاريخ في عهد الملك زوسر عام 2686 قبل الميلاد". وأكد عوض أن هذه المرحلة تحتاج الى الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، مطالبا الشعب بالنزول يوم 25 يناير ليقول للسيسي "كمل جميلك فشعب مصر من وراءك حتى تعبر السفينة إلى بر الأمان" من جانبه، قال الدكتور ناصف شاكر عميد كلية اﻵداب اﻷسبق ووالد محمد ناصف الذي قتل في أحداث 30 يونيه، إن أسيوط هي أول من قدمت شهداء لتحرير الوطن من الطغيان، وإنها "ستخرج لتقول نعم للدستور ونعم للأمن والاستقرار". وأضاف "عندما تلقيت خبر استشهاد نجلى حمدت الله وتمنيت لحاقى به فى الفردوس ﻷن دماء هؤلاء الشهداء هى التى حررت مصر من الطغيان اﻹخوانى". وطالب خالد أبو عقرب المتحدث باسم الجبهة، الجميع بنبذ الخلافات وتكاتف اﻷيدي لعبور هذه المرحلة الحرجة. وقال إن هذا الدستور يحمل معاني كثيرة وسيحقق الآمال المرجوة.
حسين عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق