قالت حركة “كاشفينكو” بأسيوط، في بيان لها، أن حادث قطار دهشور بعد مرور عام على حادث قطار قرية المندرة بمنفلوط، والذي راح ضحيته أكثر من 51 شهيدًا من تلاميذ معهد نور الإسلام الأزهري، يؤكد أن الحكومة نايمة في العسل، بينما الضحايا الأبرياء يلقون حتفهم على قضبان السكة الحديد.
وأكد عبد الناصر يوسف المنسق العام للحركة، أن الإهمال ما زال مستمرًا، على الرغم من توقف حركة القطارات لأكثر من 3 أشهر، إلا أن الحكومة الحالية لم تفكر في صيانة القطارات ولا المزلقانات، ولم تحدث هذا المرفق الحيوي الهام خلال الفترة الماضية.
وأضاف محمد العادلي عضو الحركة، أنه قام بزيارة لقرية المندرة، ولم يجد أي تغيير بالمزلقان، حيث ما زال المزلقان يعتمد على جرار حديدي يغلق بشكل يدوي، وأن عامل المزلقان يكون دائمًا هو كبش الفداء، بينما لاتوجد لديه حركة القطارات ولا التليفونات ولا توجد لديه وسائل اتصال حديثة.
محمد عاطف شعلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق