أصدرت غرفة العمليات المركزية التابعة للتيار الشعبي المصري في محافظة أسيوط، بيانا جاء فيه: "لقد أثبت شعب أسيوط الذي شارك في يوم 30 يونيو، أنه قادر على التغيير الإيجابي متحديا جميع المخاوف والتهديدات التي تبثها جماعة الإخوان الإرهابية لتعطيل مسيرة التقدم، وإثناء مؤسسات الدولة عن السير ومتابعة خارطة الطريق، فشارك - وبشكل إيجابي - في الاستفتاء على دستور 2014، وتوجه المواطنون في أسيوط بشكل كثيف لتأييد هذا الدستور ودفع عجلة التقدم إلى الأمام".
وأوضح ياسر بدر، منسق الغرفة، أنه قد لوحظ أن الإقبال - وخصوصا في أول أيام الاستفتاء - سار بشكل إيجابي وكثيف في بعض المناطق، وأخصّ بالذكر المراكز والقرى التي كان يعوّل عليها الإخوان ويعلقون آمالاً كبيرة عليها في إسقاط هذا الدستور، وقد لاحظت الغرفة صدور بعض الشائعات عن وجود قنابل ومفرقعات، وهي الشائعات التي تعاملت معها الأجهزة الأمنية بجدية واهتمام إلى أن ثبت لها عكس ذلك، وأنها كانت مجرد أكاذيب بغرض إثارة الرعب في قلوب المواطنين لعدم النزول للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، وخصوصا بعد أن تأكدوا أن الإقبال على تأييد هذا الدستور شديد.
وقال محمود مصطفى، مسؤول لجنة الشباب بالحزب، إن نسبة التصويت على الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد - وخاصة في صعيد مصر - تعطى انطباعا بأن المواطن "الأسيوطي" خاصة، لن ترهبه الأعمال الإرهابية التي تم تنفيذها في الفترة الأخيرة، والتي سيطرت على بعض المواطنين، وها نحن اليوم أثبتنا للعالم أجمع أن المصريين بمختلف طوائفهم قادرون على مواجهة الإرهاب، وبالنسبة للمشاركة فقد كانت واضحة بين الأهالي وقوات الأمن، ولم يحدث ما يعكّر الصفو العام لعملية الاستفتاء حتى الآن.
فاطمة جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق