باقى الصور
ناقش اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط، مع مسئولى الهيئة العامة للأوقاف المصرية وبحضور مسئولى الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، المشروعات التى تقترحها الهيئة لبدء تنفيذها فى أسيوط، بالإضافة إلى سبل استغلال كورنيش الواسطى بمركز الفتح من الناحية السياحية والاستثمارية والاجتماعية.
وقال المحافظ إن هناك تعاونا وثيقا بين المحافظة وهيئة الأوقاف المصرية سوف يظهر خلال الفترة القادمة من خلال الشراكة فى بعض المشروعات التى تهدف لضخ فرص عمل وجذب استثمارات فى مختلف القطاعات لصالح مواطنى أسيوط.
وقال حماد: "ندرس إقامة فندق سياحى يخدم أسيوط خاصة وأن أسيوط تحتوى كميات هائلة من المزارات السياحية من أبرزها دير المحرق الذى مكثت فيه العائلة المقدسة قرابة 6 أشهر، بالإضافة إلى المزارات الإسلامية مثل مسجد جلال الدين السيوطى وحى القيسارية والوكالات الأثرية".
وأضاف أن الاجتماع ناقش أيضاً دراسة إقامة منتجع سياحى بجوار كورنيش الواسطى يطل على النيل مباشرة منوهاً عن اهتمامه نحو دفع كافة الجهود لتنمية مناطق مهمة فى أسيوط، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق مع الهيئة على مجموعة من بروتوكولات التعاون فى عدة مجالات منها بحث التعاون فى إنشاء مشروع الهضبة الغربية والذى يمثل أملا كبيرا لأبناء أسيوط فى الخروج من الوادى الضيق لبناء مساكن للشباب وضخ استثمارات فى مجال التصنيع الزراعى والمجال السياحى، وذلك فى محاولة لتوفير فرص عمل جديدة للشباب للقضاء على البطالة.
من جانبه، قال المهندس عادل محمد أحمد رئيس قطاع الصعيد بشركة المحمودية التابعة لهيئة الأوقاف المصرية، إنه سيتم عمل رفع مساحى والتقاط صور لمنطقة الحديقة الدولية بمنقباد لبحث استغلالها، مشيراً إلى أن وزارة الأوقاف تتبنى خطة للنهوض بالصعيد عن طريق دعم مشروعات عملاقة مثل مشروع إسكان على حوالى 100 فدان فى مدخل مدينة أسيوط الجديدة وإنشاء غابة شجرية على مساحة 2000 فدان لإنتاج الوقود الحيوى والذى يستخدم كوقود للطائرات وأيضا مجموعه من المخابز المليونية.
فيما نوه المهندس عبد الباسط صادق مدير الإدارة الهندسية بمنطقة أوقاف أسيوط، عن تكليف مجموعة من الاستشاريين بدراسة هذه المشروعات وتكلفتها والعائد القادم منها وبحث كيفية تنفيذها، مشيراً إلى أن حزمة من المشروعات خاصة فى مجال التصنيع الزراعى سوف يتم عمل الدراسات الخاصة بشأنها مثل إنشاء مصنع للرمان والموالح والطماطم.
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق