للبناء بأسيوط خاصة مع زيادة عدد السكان الذي وصل إلى 4 ملايين نسمة يؤدي إلى تأكل الرقعة الزراعية وهو ما نحاربه بشدة ونرفض تقنينه ونقوم بحملات دورية على القرى والنجوع
لإزالة التعديات على الأراضي الزراعية .. جاء ذلك خلال اجتماعه بمجموعه من الشركات الاستثمارية العاملة في مجال التوسع العمراني لمناقشة أفضل السبل لوضع مشروع الهضبة
الغربية والذي يعرف بمشروع الأمل على طريق التنفيذ حيث يوفر متنفساً جديداً لمدينة أسيوط الحالية وامتداد طبيعي للتوسع العمراني بحضور سليمان قناوي سكرتير عام محافظة أسيوط ومسئولي الكهرباء والمياه والإسكان والاستثمار والمتابعة الميدانية بالمحافظة.
وأشار حماد إلى أن المحافظة تبنت حلاً جذرياً للمشكلة بدأ
بدراسة من جامعة أسيوط لشق طريق بالصحراء الغربية بداية من مطار أسيوط وحتى مدينة أسيوط ليصل الصحراوي الغربي بالشرقي عبر النيل ويوفر حوالي 3743 فدان لإنشاء تجمعات عمرانيةتستوعب 3 أمثال سكان مدينة أسيوط الحالية وتعادل 10 أمثال مساحتها الكلية خاصة أنها تبعد مسافة لا تتجاوز 4 كيلومترات عن المدينة بإرتفاع يصل إلى حوالي 150 متراً.
وقال المحافظ حصلنا على معظم الموافقات من الوزارات والهيئات المعنية ونأمل من خلال المشروع أن نوفر 30 ألف فرصة عمل ونمنع انتشار العشوائيات داخل المدن بالمحافظة والحفاظ على الرقعة الزراعية وتوفير مساكن للشباب ويخفض أسعار الإسكان والأراضي بأسيوط ولدعم المناطق الصناعية وخدمة النشاط السياحي.
وأضاف ننتظر أفضل العروض المقدمة والدراسات للبدء في المشروع الحيوي مشيراً إلى أن عائدات مشروع الهضبة الغربية أو ما يعرف بمشروع الأمل تتعدى مليارات الجنيهات.
عيد شافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق