كرر القس لوقا راضي كاهن كنيسة ماري يوحنا بأسيوط، مناشدته القيادات والمسئولين في مصر بخصوص مباردة كان أطلقها منذ يناير الماضى، تحت اسم “كُن عونى”، موضحًا أن المبادرة تنطلق من مبدأ مساعدة جميع الذين بلا مأوى، وقال لـ”البديل”: إن الظروف التي مرت بها مصر جعلت العديد من أبنائها بلا مأوى، أو في عشوائيات وقبور وأكشاك لا تليق بكرامة الإنسان وهم بالملايين.
وأضاف: إننا في لحظة مناسبة لنتحرك اتجاه هؤلاء، واقترح القس لوقا على الجيش المصري أن يتم إحصاء سريع لهؤلاء، وأن يتم إنشاء هيئة خاصة بهم، ويعين فيها شباب الخريجين تحت إدارة الجيش، ويتم توفير أماكن للإقامة، وإعداد ما يشبه الكمبوند، في مناطق ليس بها سكان، مثل سيناء ومرسى مطروح والوادي الجديد وحلايب وشلاتين. ويتم وضع خطة إنتاجية لكل مكان مثال زراعة لتوشكى، واستخراج معادن من حلايب.
وتساءل: لماذا لا يوكل للجيش خلال فترة التجنيد الإجباري عمل مشروعات تنموية، بحيث نستغل الطاقات الشابة مع اعطاهم مرتب مناسب، وتعليميهم مهارات سواء تنمية بشرية أو مهارات انتاجية، ويتم عمل فصول لمحو امية غير المتعلمين، مشيرًا إلى أن الهدف من المبادرة إعلاء قيمة الإنسانية، إعادة أعمار الأماكن المقفرة، ومكافحة الإدمان والتسول والتحرش والعنف من خلال إعادة تأهيل هؤلاء، ومن ثم رفع المستوى التعليمي والإقتصادي والإنتاجي.
مارسيل نظمى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق