أكد الدكتور رأفت السكرى، نائب رئيس جامعة أسيوط، أن الاكتشاف المبكر للأمراض الصدرية خاصة الالتهاب الرئوي والإنفلونزا الموسمية يعد الخطوة الاول والأهم فى علاج هذه الأمراض والعمل على احتوائها والوقاية منها.
وتابع "أن آخر النشرات البحثية المعروضة فى المؤتمر حذرت من مخاطر بعض الأدوية المتداولة فى السوق المحلى لعلاج أمراض الصدر بسبب مضاعفاتها وخطورتها على جهاز المناعة".
وطالب السكرى المرضى والمترددين على المستشفيات والوحدات الصحية بمراجعة الأطباء قبل تناول أي أدوية فى هذا التخصص الطبى، وهو الذى يتوازى مع ضرورة تنظيم قوافل طبية بالمحافظات للتوعية بمخاطر التدخين والتلوث.
جاء ذلك خلال افتتاح فاعليات مؤتمر الأمراض الصدرية الذى تنظمه جامعة أسيوط علي مدار 4 أيام بعنوان الأساسيات والثورات فى طب الجهاز التنفسي، وذلك بحضور محافظ أسوان مصطفي يسري والدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق والدكتور رأفت السكري نائباً عن رئيس جامعة أسيوط والدكتور منصور كباش رئيس جامعة أسوان والدكتورة ألفت الشناوي مقرر عام المؤتمر والدكتورة مها الخولي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، بجانب 450 من المتخصصين والاستشاريين والأطباء في مجال أمراض الصدر .
وفى نفس السياق، أكدت الدكتورة ألفت الشناوي أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة وتبادل الخبرات العلمية والعملية حول كل ما هو جديد وحديث فى مجال طب الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أخر التطورات والثورات العلمية سواء على المستوى المحلى أو العالمي لسرعة اكتشاف وتشخيص أمراض الصدر المختلفة، بجانب استخدام أحدث الطرق التكنولوجية والتقنية لعلاجها وطرق الوقاية منها.
شاذلى عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق