نجحت لجنة المصالحات بمحافظة أسيوط، من إنهاء الخلافات والمشاحنات التي نشبت بين أهالي قريتي "سلام" و"أولاد محمد" التابعتين لمركز أسيوط.
وقال الشيخ محمد العجمي رئيس لجنة المصالحات: إنه تم عقد جلسة صلح بين
ممثلي القريتين بناءً على توجيهات اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط الذي
أمر بالتدخل العاجل من جانب لجنة المصالحات لاحتواء الخلافات بين القريتين
وتقريب وجهات النظر وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأضاف العجمي، بأن الخلاف جاء على خلفية نشوب مشاحنات وخلافات بين أهالي قريتي "سلام" و"أولاد محمد" التابعتين لمركز أسيوط نتيجة الخلاف على خطوط سير سيارات الميكروباص التي تقل الطلاب والأهالي من القريتين إلى مدينة أسيوط، وكادت أن تفضي إلى خسائر مادية وبشرية من الطرفين بعد منع أهالي قرية أولاد محمد لطلاب سلام من الوصول للمدارس الكائتة بالقرية.
وقال مجدي كريم ـ عضو لجنة المصالحات ـ إن اللجنة تتكون من (القس بيتر توفيق وحسين مايز ومحمود الجندى؛ وبحضور اللواء عادل زكى مدير إدارة المرور بالمحافظة والعشرات من أهالي القريتين) تمكنت من عقد جلسة صلح بين أهالي القريتين بديوان عام المحافظة وتقريب وجهات النظر والاتفاق على أن تعود خطوط سير سيارات الميكروباص إلى ما كانت عليه في السابق، وأن تقوم بنقل الأهالي والطلاب من القريتين دون تمييز لمنع تعطل مصالح الموظفين والطلاب عن مواعيد عملهم وخلق نوع من الألفة والود بين أهالي القريتين في جو من الاحترام المتبادل.
وأضاف العجمي، بأن الخلاف جاء على خلفية نشوب مشاحنات وخلافات بين أهالي قريتي "سلام" و"أولاد محمد" التابعتين لمركز أسيوط نتيجة الخلاف على خطوط سير سيارات الميكروباص التي تقل الطلاب والأهالي من القريتين إلى مدينة أسيوط، وكادت أن تفضي إلى خسائر مادية وبشرية من الطرفين بعد منع أهالي قرية أولاد محمد لطلاب سلام من الوصول للمدارس الكائتة بالقرية.
وقال مجدي كريم ـ عضو لجنة المصالحات ـ إن اللجنة تتكون من (القس بيتر توفيق وحسين مايز ومحمود الجندى؛ وبحضور اللواء عادل زكى مدير إدارة المرور بالمحافظة والعشرات من أهالي القريتين) تمكنت من عقد جلسة صلح بين أهالي القريتين بديوان عام المحافظة وتقريب وجهات النظر والاتفاق على أن تعود خطوط سير سيارات الميكروباص إلى ما كانت عليه في السابق، وأن تقوم بنقل الأهالي والطلاب من القريتين دون تمييز لمنع تعطل مصالح الموظفين والطلاب عن مواعيد عملهم وخلق نوع من الألفة والود بين أهالي القريتين في جو من الاحترام المتبادل.
محمد أبو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق