قام الدكتور أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، بجولة تفقدية اليوم الخميس، شملت عددًا من المستشفيات منها “مستشفى الفتح العام، والإيمان، ومستشفى الإقليم العام، وساحل سليم المركزى”، كما تفقد خلالها أقسام الاستقبال ووحدة العناية المركزة للقلب وقسم الباطنة ووحدة رعاية الحضانات “المبتسرين” والاطمئنان على تعقيم الأجهزة الطبية بغرف العمليات الكبرى والصغرى، وكذلك غرف وحدات الغسيل الكلوى بمستشفى الإقليم العام، مشددًا على تعقيم الأجهزة ونظافة حمامات المستشفى.
وأكد “عبدالحميد”، على ضرورة شن حالة الطوارئ بالمستشفيات، خاصة بالتزامن مع الإضراب الجزئى الذى تشهده مستشفيات الإقليم، كما أكد على ضرورة الالتزام بالتواجد فى الورديات الليلية لاستقبال حالات الطوارئ خاصة الحوادث والإصابات التى تحتاج إلى إجراء عمليات كبرى حرجة، وضرورة الاستعداد لاستقبال الحالات المشتبه إصابتها بفيروس الخنازير ” H1N1 “.
ومن جانبه، التقى وكيل وزارة الصحة بعدد من الحالات المرضية التى تتلقى العلاج والرعاية الصحية بأقسام العناية المركزة والغسيل الكلوى، واستمع منهم إلى مدى جودة الخدمات الطبية المقدمة إليهم من أطقم الأطباء والتمريض، وكذلك مدى الاحتياجات التى تتطلبها حالتهم الصحية، متوعدًا بتذليل كافة العقبات التى تواجههم ومؤكدا أن الرعاية والخدمات الطبية ستكون فى طريقها للتحسن والأفضل تميزًا.
وأوضح الدكتور عبدالحميد لـ”البديل”، أن هناك استعدادات تقوم بها مديرية الصحة تجاه الحالات المشتبه إصابتها بالأنفلونزا الموسمية ” H1N1 ” عن طريق خطوات تبدأ بإجراء تحاليل وفحوصات تخضع لها الحالات المصابة أو المشتبه إصابتها بالأنفلونزا إلى معامل فحص لتحليلها والكشف عنها، وعقب ذلك التحليل تخضع هذه الحالات المرضية للعلاج، مؤكدا أنه تم توفير “التاميفلو” – المستخدم لعلاج الحالات المصابة بالأنفلونزا الموسمية ” H1N1 ” – بكميات كافية.
وفى سياق متصل، أكد الدكتور عبدالحميد أن نسبة الإضراب الجزئى للأطباء “2%”، ولن يؤثر على تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وأن الإضراب تشهده العيادات الخارجية التى لا تؤثر على الرعاية الطبية للمرضى، مؤكدا أن هناك تنسيقا بين مديرية الصحة ووفد من نقابة الأطباء بالإقليم للوصول لحلول سريعة لإنهاء الإضراب.
أشرف صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق