فهما متلازمان، خاصة في محافظة مثل أسيوط، حيث كثرة قضايا الثأر وانتشار السلاح بشكل مخيف، وعدم ملاحقة الخارجين علي القانون وعمليات السرقة بالإكراه وسرقة السيارات، لأن عندما يأمن الناس علي حياتهم في الشوارع والبيوت، وعندما نضع الحدود للفوضي يتحقق الأمن للجميع، والأمن في مصر عبارة عن شجرة، الساق فيها هو الأمن العام.
أكد عقيل إسماعيل عقيل، القيادي بوفد أسيوط، أن انتشار الجرائم من قتل وسرقة وخطف هو الوجه الآخر للفوضي ومكافحة الإرهاب والعنف والتخريب لا يتم دون التصدي للجرائم الجنائية، لذا طالب «عقيل» مدير أمن أسيوط الجديد بتعقب الخارجين علي القانون والمجرمين ومثيري الشغب والضرب بيد من حديد، وأن يشدد حملاته الأمنية علي المناطق المشتعلة في أسيوط وهي كثيرة وذلك لطمأنة المواطنين، وأيضاً المستثمرين لتوفير مناخ الاستقرار اللازم للتنمية.
ورحب عبدالعاطي أحمد عبدالعاطي، أمين صندوق الحزب، بالسيد اللواء طارق حسانين نصر، بتوليه منصب مدير أمن أسيوط، وطالبه بأن يكون علي قدر المسئولية التي ألقيت علي عاتقه في رجوع الشعور بالأمن والأمان لدي المواطن البسيط في أسيوط، مؤكداً أن أسيوط هي الأعلي في الجريمة علي مستوي الجمهورية.. وأكد «عبدالعاطي» أن الحزب سوف يتعاون مع مدير الأمن الجديد في العديد من الملفات في القريب العاجل.
أحمد الاسيوطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق