الدكتور يوسف صالح، أستاذ جراحة التجميل بطب أسيوط :: حقن الدهون من أفضل وسائل تعويض وعلاج نحافة أو تشوهات الوجه والثديين

تقنيات جديدة ابتكرها العلماء لعلاج نحافة الوجه، أو الذين يعانون من تشوهات فى الوجه، وبدلا من حقن مواد قد تحدث آثارا جانبية خطيرة، تم ابتكار وسائل أخرى آمنة، يمكن بها التخلص من تشوهات الوجه بحقن الدهون.
يقول الدكتور يوسف صالح، أستاذ جراحة التجميل بطب أسيوط وأمين صندوق الجمعية المصرية لجراحى التجميل، إن هناك تقنية جديدة لحقن الدهون فى الوجه تحتوى على الخلايا الجذعية.
ويعتبر حقن الدهون فى الوجه والمناطق الأخرى بالجسم، مثل الثديين والذراعين والساقين، من أحدث التقنيات لاستعادة الحيوية وتناسق قوام الجسم، واكتسب هذا النوع من العمليات شعبية كبيرة فى الآونة الأخيرة لعدة أسباب، أولها الكفاءة المطلقة لحقن ونقل الدهون فى استعادة شباب الوجه، وإعادة تناسق القوام عن مثيلاتها من الطرق الأخرى، مثل الحشوات الصناعية كالسيلكون، والتى تحتاج إلى إعادة حقن كل 6 أشهر، وامتصاصها من الجسم وغلو ثمنها، ففى الآونة الأخيرة صدرت عدة أبحاث لتطوير وتحسين تقنية نقل الدهون لتمكين الاستفادة القصوى منها، وتقليل الآثار الجانبية المترتبة عليها، هذه التقنيات الحديثة هى تطوير عمل خلايا الدهون العادية وتحويلها إلى خلايا جذعيه قادرة على التكاثر الذاتى مما يطور كفاءتها ويقوى فعاليتها فى إعادة شباب الوجه وتناسق مناطق الجسم، وكذلك يقلل من فرصة امتصاصها وضمورها.
ويمكن أن يلجأ لهذه العملية الذين يعانون من النحافة الشديدة وعمليات ما بعد الحوادث، وفقد الدهون فى الوجه والأطراف، واستعادة ما بعد استئصال السرطانات بالثدى بتكوين ثدى جديد من خلال الدهون.
ويؤكد "صالح" أن من أحدث التقنيات لرفع كفاءة الدهون هو حقن المرضى فى المناطق التى يتراكم بها الدهون بالجسم، بحيث يتم أخذ ما يتطلبه المريض من الدهون لتعويض الجزء الذى يحتاجه العضو من الدهون باستخدام حقن عقار الأنسولين والجلوكوز بنسبة معينة تساعد على تحويل خلايا الدهن إلى خلايا جذعيه قادرة على التكاثر، وبعد أربع ساعات يتم نقل هذه الدهون المتشبعة بالخلايا الجذعية من الجسم المراد تعويضه، مثل الوجه والثدى أو الأطراف، وأثبتت هذه التقنية فعالية شديدة فى علاج مثل هذه الحالات المركبة من الأمراض التى تصيب الوجه والأطراف والثديين بفعالية كبيرة وشكل جمالى متناسق مع عدم وجود آثار جانبية لهذا النوع من الجراحة.

أمل علام