باقى الصور
قال حاتم قطب مدير هيئة تيرديزوم بصعيد مصر إنه بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بأسيوط تم إطلاق أول وثيقة لحماية الأطفال بالمدارس الحكومية والمجتمعية بصعيد مصر بمشاركة اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، وفتحى داوود وكيل وزارة التربية والتعليم.
وأوضح أن مديرية التربية والتعليم بأسيوط قد أعلنت دعمها للوثيقة وتعميم التجربة على كل مداس المحافظة، في إطار تنفيذ أنشطة مشروع حماية الأطفال العاملين بالزراعة 2011 – 2014 بأسيوط بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للغذاء العالمي واليونيسف ومنظمة العمل الدولية، وتم تنفيذ العديد من التدخلات الفاعلة والمتعلقة بحماية الأطفال متمثلة في استكمال منظومة التعليم المجتمعي في إنشاء عدد 45 مدرسة مجتمع في المناطق المحرومة على مستوى مراكز أبوتيج، أبنوب ومنفلوط، وتنفيذ تدريب مدربين تعلم نشط لعدد 150 مدرس بالمدارس الحكومية المستهدفة، وبناء قدرات عدد 84 مدرسة بمدارس المجتمع على أساليب التعلم النشط، بدائل العقاب البدني وأساليب التهذيب الإيجابي، بناء قدرات عدد 30 مدرسًا بالمدارس الحكومية المستهدفة في مجال بدائل العقاب البدني وأساليب التهذيب الإيجابي، بناء قدرات عدد 70 فردًا في مجال حماية الطفل ووضع سياسة لحماية الأطفال على مستوي مديرية التربية والتعليم، المدارس الحكومية المستهدفة بالمشروع.
وأضاف أنه قد أفضى هذا المجهود المشترك على وضع وثيقة لسياسة حماية الأطفال لتساعد كل العاملين بمديرية التربية والتعليم على توفير بيئة آمنة وداعمة لحقوق الأطفال والعاملين.
وأشار قطب إلى أن هيئة تيرديزوم تعمل جاهدة على تعظيم الاستفادة من برامج وسياسات الحماية لكل الشركاء مع الهيئة من أجل خلق بيئة آمنة لكل الأطفال المستفيدين من البرامج التي تقدم من خلال الهيئة.
وتتلخص أهداف تطبيق سياسة حماية الطفل في وجود تعليم من شأنه تنمية احترام حقوق الطفل والحريات الأساسية للطفل والآخرين وللبيئة الطبيعية، وجود تعليم قائم على الاهتمام بمصالح الطفل ومواهبه الفردية يشمل توفير الظروف الخاصة للارتقاء بالأطفال المعاقين والأطفال الذين يتمتعون بمواهب نادرة أو قدرات فائقة، وجود تعليم من شأنه توفير الظروف الملائمة لتنمية شخصية الطفل وتأهيله ليتحمل المسئولية في الحياة، حماية تلاميذ التعليم الابتدائي من الإيذاء البدني أو النفسي أو الاعتداء الجنسي أو العنف أو الإذلال أو الاستغلال من قبل الموظفين بالمدرسة أو من بعضهم، تشكل سياسة الحماية الجيدة مرشدا جيدا أثناء تناول ومعالجة حالات انتهاكات الأطفال الجسيمة، ففي هذه المواقف يصعب التفكير بوضوح، لكن إذا ما تم اتباع سياسة موثقة يمكن للمديرية أن تتحرك بوعي وبسرعة، وحماية الموظفين بمديرية التربية والتعليم من أي شكوك أو ادعاءات تتعلق بالإساءة للأطفال.
ومن جانبه قال فتحي داوود وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط أنه يجري دراسة إنشاء وحدة لحماية الطفل داخل مديرية التربية والتعليم، كما تم إنشاء وحدة بكل من أبوتيج وأبنوب والفتح.
وأشار داوود إلى أن وثيقة حماية الطفل تعد تجربة رائدة ويجب أن تفعل على مستوى المحافظة بكل الإدارات بما لها من إيجابيات خاصة بالمحافظة على حقوق الطفل ورعايته والاهتمام به والحد من التسرب من التعليم والقدرة على التكيف من المجتمع، ونتطلع إلى تطبيق هذه الوثيقة في كل محافظات مصر العربية.
فاطمة جابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق