قالت جميلة إسماعيل المرشحة على رئاسة حزب "الدستور"، إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يصر على أن يعيد الأسباب التي خرجنا من أجلها في ثورة 25 يناير للإطاحة بأستاذه ومعلمه حبيب العادلي من خلال عمليات الاعتقال التي تستهدف الناشطين. وأكدت إسماعيل ـ خلال مؤتمر بمحافظة أسيوط بحضور أعضاء حزب "الدستور" بالمحافظة ـ أنه من يعيد إنتاج الماضي سوف يدفن معه وسوف يكون مصيره مصير معلمه وأستاذه، مشيرة إلى أنه بالأمس تم إطلاق سراح مجموعة من معتقلي "القهوة" الذين تم القبض عليهم من على المقاهي. وأشارت إلى أنه يوجد 16 شابًا من حزب "الدستور" في السجون وغيرهم من شباب التيارات الأخرى في السجون، وطالبت بفتح التحقيق فيما يحدث في السجون. وأشارت إلى وزير الداخلية أمام أمرين؛ إما أن يكون مسئولاً عما يحدث في السجون، وإما أن يقدم المسئولين عن ذلك. وأضافت: "نحن اليوم في أسيوط في ذكرى خلع الرئيس الأسبق حسني مبارك،.. تنحي الديكتاتور في ذكرى هذا اليوم لم تنم مصر بعد أن خرج 9 مليون في وجه نظام مستبد ومضلل.. الليلة التي لم تنم فيها مصر ابتهاجًا بخلع نظام مستبد". وتابعت إسماعيل: "نحن نبني حزب الدستور، فإننا نعي أن البقاء في المجال السياسي والحفاظ عليه مفتوحا لن يكون إلا ببناء حزب قوي، له جماهير وتنظيم وتأثير، ونحن اليوم في طريقنا لإلى أكمال خطوة جديدة على طريق البناء بطاقة من فيض روح الشباب و الثورة لا الصفقة أو البحث عن منقذ من مؤسسات أبوية".
حسين عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق