قال أسقف مصري إن "الكنيسة تعارض عقوبة الإعدام دائما"، تعليقا على أحكام الإعدام الصادرة من قبل محكمة المنيا بحق خمسمائة وتسعة وعشرين شخصا من الإخوان المسلمين هذا وقد صدرت الأحكام بعد جلستين للمحكمة فقط، ثم أحيلت إلى مفتي الجمهورية، والذي يمتلك الحق بالتصديق على الأحكام أو رفضها وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية الثلاثاء، أضاف رئيس أساقفة أسيوط للأقباط الكاثوليك الأنبا كيرلس وليم أن "الوضع معقد، وهناك حكم قاسٍ لكنه ليس نهائيا، وعلينا الانتظار"، وعلى أية حال فـ"من وجهة نظر الضمير المسيحي، لا يمكن لعقوبة الإعدام أبدا أن تكون سبيلا لحل المشاكل بالشكل الصحيح"، موضحا أن "كثيرين يشكون بأن المفتي سيصادق على الأحكام"، ففي "مناسبات أخرى تميّز القضاة الذين أصدروا الاحكام بأنهم أقروا أقسى العقوبات المفروضة"، واختتم بالقول إن "هناك كثيرون يطالبون بفرض عقوبات مثالية ضد العنف الطائفي"، لكن "عقوبة الإعدام لا يمكنها أن تمثل الحل" على حد تعبيره هذا ويواجه المحكومون تهما بجرائم مختلفة، ومن بينها القتل أيضا، وقد وصف أحد أعضاء هيئة الدفاع، وهو المحامي محمد زارع، (رئيس مركز لحماية حقوق الإنسان في القاهرة)، وصف الأحكام بأنها "مفرطة وغير مقبولة" على حد تعبيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق