"توصيل النظريات العلمية بطريقة مبسطة ترغب المواطنين فى اقتحام مجال الصناعات الصغيرة".. كان الهدف الذى ابتكر فريق هندسى مصرى من جامعة أسيوط، من أجله مشروعا أطلقوا عليه اسم "توك توك لاب". وصمم الفريق 3 نماذج من "توك توك لاب"، الأول عبارة عن عربة للصناعات الميكانيكية تقوم بتعليم النجارة والخراطة وأساسيات الدوائر الكهربائية وغيرها، والثانى عبارة عن عربة للصناعات الغذائية لشرح طرق تحويل العصير الجاف إلى سائل وكيفية تجفيف الفواكه مثل الموز والعنب وحفظ الأغذية، أما النموذج الثالث فكان لعربة كيميائية تقوم بشرح صناعات الشموع والصابون وكيفية استخراج الزيوت. و"التوك توك" هو دراجة نارية بثلاث عجلات، وهو وسيلة مواصلات تتنقل فى المناطق الشعبية بمصر، وجاءت فكرة تسمية المشروع من سعى القائمين عليه إلى نشر فكرتهم داخل هذه الأحياء والمناطق التى تشهد وجودا كثيفا لـ"التوك توك". من جانبه، قال أحمد سعد، أحد المشاركين فى تطوير "توك توك لاب"، ومدير مكتب البحوث والتطوير بوحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة المسئولة عن تسويق الابتكار بالجامعة: "إننا نحاول من خلال "توك توك لاب" أو ما نسميه المعمل التعليمى المتنقل، أن نبسط العلوم ونوصلها للشباب، كما نسعى إلى تحويل ثقافة الشباب من الاقتصار على اختيارات الاستثمار السهل كالاستثمار العقارى إلى استثمار فى الصناعة". وأضاف أن "توصيل العلوم بطريقة سلسلة ومرحة هو الهدف من وراء تصميم "توك توك لاب"، بحيث تجوب العربة محافظة أسيوط بصعيد مصر لتقدم عروضا لنظريات علمية وكيفية تطبيقها عمليا للمارة من المواطنين العاديين". وأشار إلى أن تشجيع الشباب المصرى على الإقبال على الحرف اليدوية والصناعة أهم أهداف المشروع. وأشار إلى أن "توك توك لاب" عبارة عن كرفان محمول على 4 إطارات، يتم فتحها من الجهات الأربعة، ليظهر ما يشبه المعمل المحمول على مسرح، حيث يقف عليه المتدرب ليشرح طريقة عمل الماكينات والأدوات المحيطة به". وأضاف سعد: "حجم العربة يماثل حجم السيارة الصغيرة، وتتراوح أبعادها من 4 أمتار طولا، ومترين عرضا ويبلغ وزنها حوالى نصف طن، وتقدر تكلفتها بـ300 ألف جنيه "نحو 43 ألف دولار"، مشيرا إلى أنهم يسعون إلى خفض تكلفة العربة عن طريق إدخال بعض التعديلات بها. وكشف المسئول عن تسويق الابتكار، أن مرحلة التشغيل ستبدأ فى أبريل المقبل، حيث تجوب مراكز وقرى أسيوط، بصحبة مشغل أو مدرب، بحيث تستقر لمدة أسبوع فى مكان ما لعمل العرض، ومن الأماكن المستهدفة، الساحات الشعبية والمدارس الفنية". وبحسب على، فإن "أكاديمية البحث العلمى ستقوم بتوفير التمويل اللازم لمدة عام، تقوم بعدها باسترداد العربات أو إهدائها للجامعة". وأضاف "يستمر العرض من قبل المدربين على العربة لمدة 6 ساعات، وفى حال لاقت الفكرة قبول بعض الشباب، سيتم ضمهم لدورة تدريبية أعمق، ومنحهم تدريبا مكثفا لمدة عام حول كيفية القيام بمشاريع صغيرة". وقال إنه "من المهم التوجه إلى الصناعات الصغيرة، فالصين، قام اقتصادها على المشروعات الصغيرة والمتوسطة". وأضاف "نهدف للوصول إلى الشباب فى النجوع والقرى، خاصة من يعانى البطالة كى نستغل قدراتهم وعقولهم فى الاستثمار فى إنجاز مشروعات صغيرة".
الاثنين، 10 مارس 2014
فريق هندسى مصرى من جامعة أسيوط يبتكر مشروعا أطلقوا عليه اسم "توك توك لاب" لاقتحام مجال الصناعات الصغيرة
"توصيل النظريات العلمية بطريقة مبسطة ترغب المواطنين فى اقتحام مجال الصناعات الصغيرة".. كان الهدف الذى ابتكر فريق هندسى مصرى من جامعة أسيوط، من أجله مشروعا أطلقوا عليه اسم "توك توك لاب". وصمم الفريق 3 نماذج من "توك توك لاب"، الأول عبارة عن عربة للصناعات الميكانيكية تقوم بتعليم النجارة والخراطة وأساسيات الدوائر الكهربائية وغيرها، والثانى عبارة عن عربة للصناعات الغذائية لشرح طرق تحويل العصير الجاف إلى سائل وكيفية تجفيف الفواكه مثل الموز والعنب وحفظ الأغذية، أما النموذج الثالث فكان لعربة كيميائية تقوم بشرح صناعات الشموع والصابون وكيفية استخراج الزيوت. و"التوك توك" هو دراجة نارية بثلاث عجلات، وهو وسيلة مواصلات تتنقل فى المناطق الشعبية بمصر، وجاءت فكرة تسمية المشروع من سعى القائمين عليه إلى نشر فكرتهم داخل هذه الأحياء والمناطق التى تشهد وجودا كثيفا لـ"التوك توك". من جانبه، قال أحمد سعد، أحد المشاركين فى تطوير "توك توك لاب"، ومدير مكتب البحوث والتطوير بوحدة نقل التكنولوجيا المتكاملة المسئولة عن تسويق الابتكار بالجامعة: "إننا نحاول من خلال "توك توك لاب" أو ما نسميه المعمل التعليمى المتنقل، أن نبسط العلوم ونوصلها للشباب، كما نسعى إلى تحويل ثقافة الشباب من الاقتصار على اختيارات الاستثمار السهل كالاستثمار العقارى إلى استثمار فى الصناعة". وأضاف أن "توصيل العلوم بطريقة سلسلة ومرحة هو الهدف من وراء تصميم "توك توك لاب"، بحيث تجوب العربة محافظة أسيوط بصعيد مصر لتقدم عروضا لنظريات علمية وكيفية تطبيقها عمليا للمارة من المواطنين العاديين". وأشار إلى أن تشجيع الشباب المصرى على الإقبال على الحرف اليدوية والصناعة أهم أهداف المشروع. وأشار إلى أن "توك توك لاب" عبارة عن كرفان محمول على 4 إطارات، يتم فتحها من الجهات الأربعة، ليظهر ما يشبه المعمل المحمول على مسرح، حيث يقف عليه المتدرب ليشرح طريقة عمل الماكينات والأدوات المحيطة به". وأضاف سعد: "حجم العربة يماثل حجم السيارة الصغيرة، وتتراوح أبعادها من 4 أمتار طولا، ومترين عرضا ويبلغ وزنها حوالى نصف طن، وتقدر تكلفتها بـ300 ألف جنيه "نحو 43 ألف دولار"، مشيرا إلى أنهم يسعون إلى خفض تكلفة العربة عن طريق إدخال بعض التعديلات بها. وكشف المسئول عن تسويق الابتكار، أن مرحلة التشغيل ستبدأ فى أبريل المقبل، حيث تجوب مراكز وقرى أسيوط، بصحبة مشغل أو مدرب، بحيث تستقر لمدة أسبوع فى مكان ما لعمل العرض، ومن الأماكن المستهدفة، الساحات الشعبية والمدارس الفنية". وبحسب على، فإن "أكاديمية البحث العلمى ستقوم بتوفير التمويل اللازم لمدة عام، تقوم بعدها باسترداد العربات أو إهدائها للجامعة". وأضاف "يستمر العرض من قبل المدربين على العربة لمدة 6 ساعات، وفى حال لاقت الفكرة قبول بعض الشباب، سيتم ضمهم لدورة تدريبية أعمق، ومنحهم تدريبا مكثفا لمدة عام حول كيفية القيام بمشاريع صغيرة". وقال إنه "من المهم التوجه إلى الصناعات الصغيرة، فالصين، قام اقتصادها على المشروعات الصغيرة والمتوسطة". وأضاف "نهدف للوصول إلى الشباب فى النجوع والقرى، خاصة من يعانى البطالة كى نستغل قدراتهم وعقولهم فى الاستثمار فى إنجاز مشروعات صغيرة".
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط
المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...
-
شنت مباحث مركز القوصية حملة أمنية موسعة فى قرية منشاة خشبة والجبل فى إطار خطة المديرية لمكافحة كل صور الخروج على القانون ومواجه...
-
أصدرت محكمة جنايات أسيوط، الدائرة السادسة الحكم بالإعدام شنقاً لطالبة في الصف الثالث الثانوي والمؤبد لوالدتها والسجن عامين لشقيقتها ل...
-
ألقى الدكتور محمد الشرقاوى أستاذ جراحة العظام والعمود الفقرى بكلية الطب جامعة أسيوط رئيس الجمعية السويسرية لجراحة العمود الفقرى، محاضرة ع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق