باقى الصور
يعيش أقباط محافظة أسيوط حالة من القلق، بعد تدهور الحالة الصحية لعمدة أساقفة الصعيد " الأنبا ميخائيل "، متمنين له الشفاء. فيما أصدرت مطرانية أسيوط منذ أيام بيانا يفيد أن الأنبا ميخائيل تعرض لنزيف بالمخ مما أدي لقصور في الدورة الدموية وضعف جهاز المناعة مما قد يسبب انتكاسة صحية. يأتي ذلك بعد أن خضع الأنبا للعلاج بفرانكفورت بألمانيا استمر قرابة الثلاثة أشهر، وزاره البابا تواضروس أثناء رحلته لألمانيا، واستقبله الأهالي في أسيوط بـ"زفة" كبيرة في فبراير الماضى. الجدير بالذكر أن الأنبا ميخائيل مطران أسيوط من مواليد قرية الرحمانية بمركز نجع حمادي بمحافظة قنا عام 1921، لعائلة ثرية، أنهي دراسته التمهيدية" الابتدائية "، انتقل إلى محافظة قنا لإكمال تعليمه، وعرف عنه الاطلاع وحب القراءة وبالأخص في الجوانب الدينية والروحية. وبعد حصولة على درجة البكالوريا اعتكف في بلدته وتفرغ للدرسة والمطالعة في الكتب الدينية، ودفعته ميوله الرهبانية للجوء إلى دير القديس أبو مقار" ببرية شهيت " عام 1939 وبعد مرور الثلاثة أشهر رسمه الأنبا إبرام قسًا وحمل اسم الراهب متياس المقاري، ومن ثم تسلم أمانة الدير.
ريمون ناجى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق