تباينت آراء السياسيين والمواطنين بأسيوط، حول ترشح المشير السيسى للرئاسة، بعد قرار إعلان استقالته من وزارة الدفاع بشكل نهائى، فمنهم من رحب بالقرار الذى اعتبره قراراً سياسياً أتى فى وقته، ومنهم من اعتبره قراراً قد يخل بأمن الوطن فى الفترة المقبلة بعد أن ترك السيسى وزارة الدفاع.
وقال هلال عبد الحميد، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بأسيوط، إن الحزب لم يُعلن بعد موقفه من قرار السيسى، مشيراً إلى تفضيله أن يظل السيسى على رأس المؤسسة العسكرية، حامياً للديمقراطية فى مصر، لافتاً إلى أن من حقه الترشح دستورياً طالما استقال من العمل العسكرى.
وأضاف جمال عسران، حقوقى ورئيس لجنة الحريات بالحزب الناصرى، أن السيسى قدم لمصر موقفاً شجاعاً فى 30 يونيو يستحق عليه كل التقدير، مشيراً إلى أنه يؤدى كل دوره لحماية الشعب، فى منصبه كوزير للدفاع، مشدداً على أنه كان يفضل عدم تدخل الجيش، لتمارس انتخابات ديمقراطية بين متنافسين مدنيين، ليس منهم من أتى من مؤسسة عسكرية، حتى تكون الفرصة متساوية ومتكافئة بين المرشحين، مشيراً إلى أن هذا رأيه الشخصى، والحزب الناصرى له رأى آخر.
وأوضح عبد المنعم سعيد، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الاجتماعى بأسيوط، أن القوى السياسية ترحب دائماً بالمنافسة الشريفة بين المرشحين، مشيراً إلى أن للسيسى الحق فى الترشح كمواطن مصرى، فكلما كانت هناك منافسة شريفة استطاع الشعب أن يباشر حقوقه بطمأنينة، وكلما استطعنا أن نسير بخطوات واثقة نحو تحقيق خارطة الطريق.
ومن ناحية أخرى، تباينت آراء المواطنين بالشارع؛ فمنهم من رحب بالقرار، وآخرون رأوا أن القرار غير مناسب.
وقالت إيمان فوزى، طالبة بدرجة الماجستير بجامعة أسيوط، إن قرار السيسى باستقالته وإعلانه الترشح للرئاسة قرار صائب، وجاء فى وقته المناسب بالفعل، مشيرة إلى أنه تحمل مسئولية الوطن فى أصعب ظروفه، وحمل على عاتقه مسئولية أن يسير الوطن نحو خارطة طريق ناجحة، كما عمل جاهداً على حفظ أمن واستقرار الوطن.
وقال أشرف الراوى، ليسانس حقوق، إن ترشح السيسى فى الوقت الحالى أعطى الفرصة لأعداء الوطن وأعداء الاستقرار بالطعن فى 30 يونيو، مشيراً إلى أنه كان يود أن يظل السيسى حامياً للدولة وقائداً للجيش.
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق