أكد الدكتور محمد عبد المطلب وزير الموارد المائية والرى أن هناك متابعة دقيقة للآثار البيئية التى تتعرض لها منطقة مشروع قناطر أسيوط الجديدة سواء منه حيث تأثر المياه الجوفية بمدينة أسيوط، وكذلك الثروة السمكية بمجرى النيل والعناصر الطبيعية لمياه النيل ونوعيتها باتخاذ الأساليب العملية والتكنولوجيا.
وأشار فى تصريحات على هامش زيارته للمشروع اليوم، إلى أنه يتم مراجعة الدراسات الهيدروليكية الجديدة الخاصة بمراحل التنفيذ المختلفة والتى يقوم بها معهد الهيدروليكا من خلال النموذج الطبيعى الذى تم إنشاؤه بالمعهد لقياس تأثير حركة مياه النيل على الإنشاءات التى تنفذ بالموقع بما يساعد على زيادة معامل الأمان بالمراحل المختلفة للإنشاء .
وأضاف عبد المطلب أن هناك متابعة بصفة مستمرة لمراقبة تأثر المياه الجوفية بالمشروع والحد من تأثر مدينة أسيوط، وما حولها بها، وذلك من خلال شبكة آبار جوفية، (بيزوميترات)، التى تم أقامتها بعدد 87 بئر لمراقبة مناسيب المياه الجوفية، وذلك بالاشتراك مع جهاز شئون البيئة بأسيوط لقياس العناصر الطبيعية للمياه، والتأكد من عدم تأثرها بالأنشطة المختلفة للمشروع .
أشار الوزير إلى أن الإدارة البيئية للمشروع تقوم بالمراقبة المستمرة لتلوث الهواء بالأتربة والوصول به إلى الحد المقبول عن طريق رش الطرق الداخلية للمشروع بصفة مستمرة بالمياه وذلك بالاشتراك مع جهاز شئون البيئة بأسيوط للتغلب على آى آثار سلبية، وكذلك المراقبة المستمرة للضوضاء الناتجة من المشروع وعمل الحلول الفورية لمنع تأثيرها على المنطقة المحيطة بالمشروع والمحافظة على الأشجار بالمشروع برشها بالمياه، وتسميدها بالأسمدة اللازمة، وتم استغلال المساحات الفارغة، بتشجيرها علاوة على المراقبة اليومية لمياه الشرب بالمشروع بالاشتراك مع مديرية الصحة والسكان بأسيوط وجهاز شئون البيئة لضمان سلامة العاملين والمقيمين بالمشروع.
أسماء نصار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق