شقيق الضحية :الجاني كتم انفاسها وطعنها ١٠ طعنات خوفا والاقها في ترعه خوفا من معرفة سره . والدة شهيدة التحرش باسيوط :بنتي دفعت حياتها ثمنها لدفاعها عن شرفها وحسبنا الله ونعم الوكيل إيمان عبد الناصر حمزة طفلة لم تكمل 12عاما ، ابنة لمركز ابوتيج اليتيمة الأب منذ الخامسة من عمرها أخت لسبعة أشقاء آخرين 3أولاد و4بنات آخرين دونها من أسره طيبة وحسنة السمعة يصفها أهل القرية بأنها صاحبة الابتسامة البريئة دافعت عن نفسها رغم صغر سنها لتحفظ كرامتها. حاولت والدتها وأخيها الأكبر تحدي صعوبة الحياة وعمل أخيها مصطفى الأبن الأكبر ليعين أمه على متاعب الحياة وعمل بأحد المخابز هو وشقيقه حمزة باليومية انها الضحية الثانية للتحرش باسيوط تجرد حازم أحمد محمد حمزة من كل الأخلاق الصعيدية والمشاعر وحاول اغتصابها وتبدء القصة "فى طريقها إلى منزل عمها حيث أرسلتها أمها لتحضر جلبة حنفية من منزل عمها فإذا بالقاتل يسحبها عنوة داخل منزله المجاور للزراعات ويحاول التعدى عليها غير أن الفتاة قاومته بشدة وبعد فشله فى أن ينال منها قام بكتم أنفاسها بطرحة كانت ترتديها ثم خنقها بها ,لم يكتفى الجانى بذلك ولكن ليطمئن من أنها فارقت الحياة قام بطعنها 10طعنات بصدرها وحنجرتها وظهرها حسب تقرير الطب الشرعى ,ثم أحضر "قفة"ووضع فيها الطفلة وألقى بها فى الترعة المارة أمام منزلهم" والتقت شعب مصر والدة إيمان وهى تصرخ "يارتني ما بعتها وكانت عاشت وديتها للموت حقك عليه يا بنتى ,تحكى وتكمل "لقيت الحنفية بتخرميه ومش مبطله قلت لإيمان روحى بيت عمك وهاتى لنا جلبة حنفية ومفتاح وقالتلى حاضر وتكمل الأم اخر مرة شفتها حضنتني وقبلتني وقالتلي أنا بحبك قوى يا أمى ,تصدقى إنى حلمت بأبويا هو وحشنى قوى أروح معاكى يوم الجمعة الجبانه"بنتي راحت خلاص قتلها المجرم لانها حافظت علي نفسها ورماها في الترعة . ويكمل حمزة شقيقها " فبشتغل فى أحد الأفران بالقاهرة وفوجئت بخالى بيتصل بيه ويقولى تعالى أختك إيمان ماتت قلتله دى مش عيانه فرد بقوله لقيناها مقتولة ,ساعتها الدنيا لفت بيه ومش عارف أعمل إيه وطول الطربق أفكر إحنا أسرة مسالمة وفى حالنا وأنا ما عملتش حاجه ,مين يكون عمل كده وعمل كدة ليه لغاية ما وصلت وعرفت ألا حصل وأن من إرتكب الجريمة هو حازم ,وحسبى الله ونعم الوكيل " وتؤكد شقيقة القتيلة أختنا كانت شاطرة جدا فى المدرسة وباين عليها إنها بنت موت على الرغم من صغر سنها لكنها كانت حنينه خالص منه لله حرمنا منها ربنا ينتقم منه وتتحدث سمر شقيقة القاتل أنه فى يوم الجريمة حازم"القاتل" حضر فى وقت متأخر للمنزل وكان وملامحه متغيرة ولما سألناه كنت فين قال كنت جوه البلد,ودخل حجرته وصحينا الصبح مالقيناهوش , وتضيف فوجئنا فى الصباح بأخى عبد الرحمن يتصل بنا وسألناه حازم عندك قال أيوه وقال لنا إدخلوا حجرة حازم ونضفوها كويس وتستطرد قائلة لما دخلنا الحجرة وجدنا دم على السرير وفى الأرض رحنا مسحنا الحجرة وغسلنا الملاية وأشارت إلى أنها وجدت دم على ملابس حازم الداخلية فى الشفنيرة كان قد خلعها قبل خروجه وعلى الجاكيت ,فقال لنا أخى عبد الرحيم إحرقوهم وذكرت شقيقة القاتل أن أخت إيمان منى عندما إكتشف الأهالى الجثة فى الترعة جائتنى وطلبت منى أن أذهب معها لنرى الجثة فلما ذهبنا وعرفنا أنها إيمان قلتلها روحى وقولى لأمك وتقول حازم عمل غلط بس مش عارفه ليه إحنا عارفين إنه ممكن يغلط لإنه بيأخذ برشام ومشاكلة كتير,بس ما كناش نتخيل إنه ممكن يعمل كده وفى البيت أما إحدى جيران الجانى فتقول أنها يوم إكتشاف الجريمة فوجئت بحازم يدخل المنزل ويغطى وجهه وعليه آثار جروح وخدوش ثم خرج بعدها على طول ومعاه شنطة وترجع احداث الواقعة عندما تلقى اللواء طارق نصر مدير أمن أسيوط إخطارا من المقدم محمد عصامى رئيس مباحث مركز شرطة أبو تيج يفيد العثور على جثة طفلة بترعة القرية وبالإنتقال وإنتشال الجثة وبالمعاينة والفحص تبين أن الجثة لطفلة تدعى إيمان عبد الناصر حمزة 12سنه طالبة بالصف الأول الإعدادى الأزهرى ,مقيمة بنى سميع مشنوقه بإيشارب ومطعونة ب10طعنات بالصدر والبطن والرقبة وموضوعه داخل "قفة "وملقاة بترعة القرية وبسؤال شقيقها مصطفى عبد الناصر حمزة 20سنه أقر بأن أخته خرجت منذ أمس إلى منزل عمها لإحضار جلبة لحنفية المنزل وعندما تأخرت توقعنا أنها بايته هناك ولا توجد خصومة بيننا وبين آخرين ولم يتهموا أحد وأفادت التحريات التى أشرف عليها اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية وبرئاسة المقدم محمد عصامى ومعاونى المباحث بالمركز أن القفة التى كانت الطفلة بداخلها تخص أسرة "أحمد محمد حمزة" وبإستدعاء شقيق المتهم عبد الرحيم وشقيقته سمر وبمواجهتهما بشهود الواقعة أقروا بإرتكاب أخيهم بالواقعة دون علمهم وبعرضهم على النيابة اليوم أخلت سبيلهم بكفالة 1000جنيه لكل منهما بتهمة إخفاءهما آثار الجريمة
فاطمة على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق