قرر اللواء إبراهيم حماد - محافظ أسيوط - إنشاء وحدات إنقاذ سريع بالمراكز
الأكثر عرضة للسيول والمخاطر مثل: مراكز أسيوط وأبنوب والبدارى وأبوتيج
وساحل سليم والغنايم للتدخل الفوري السريع والانقاذ فى حالة حدوث أي كوارث
أو أزمات مفاجئة على أن تكون مكتملة المعدات والأجهزة التي تستطيع التعامل
مع تلك الأحداث.
جاء ذلك، خلال اجتماعه العاجل - اليوم الجمعة - بأعضاء المجلس التنفيذي
بالمحافظة لمناقشة الموقف النهائي لصرف التعويضات والمساعدات لمتضررى
السيول بمركز البدارى بحضور مجدى سليم السكرتير العام للمحافظة وفكرى ثابت
السكرتير المساعد للمحافظة ومسئولي الشئون المالية والقانونية.وانتقد المحافظ البيروقراطية فى العمل والتى عطلت الانجاز وصرف المساعدات والاعانات والتعويضات لمستحقيها من متضررى السيول بقرى مركز البدارى وطالب المسئولين بسرعة الانتهاء من صرف التعويضات والمساعدات العاجلة دون انتظار نتائج لجان الحصر، لافتًا إلى أن المحافظة لم تبخل بأى مساعات لتعويض المتضررين حيث تم تخصيص أكثر من 20 مليون جنيه من المحافظة لتعويض المتضررين ولكن الاجراءات والبيروقراطية أدت إلى تعطيل صرف تلك المبالغ على مستحقيها.
وشدد حماد، على عدم قيام أى جمعية أو مؤسسة بصرف أي مساعدات مادية أو عينية على المتضررين مباشرة وضرورة الرجوع إلى المحافظة عبر أجهزتها الرسمية والتنفيذية التي تتولى توزيع المساعدات على مستحقيها، مشيرًا إلى أن السيول أصبحت ورقة سياسية تستخدمها بعض الأحزاب كوسيلة للمتاجرة بها وتحقيق أهداف ذاتية رخيصة وكاد الأهالي أن يفتكوا بممثلي تلك الأحزاب لولا تدخل المحافظة بأجهزتها التنفيذية.
ووجه المحافظ الشكر لرئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب ووزراء الشئون الاجتماعية والزراعة والرى الذين قدموا كافة الاهتمام والدعم للمحافظة لمواجهة أضرار السيول.
ومن جانبه؛ أكد أحمد فؤاد وكيل وزارة الري بالمحافظة على البدء في إعادة تأهيل السدود والممرات المائية والجسور التي تضررت من السيول بالمحافظة وزيادة استيعابها لكميات كبيرة من المياه.
محمد أبو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق