أحد التجار: ادفع الفين جنيه زيادة ويوصلك السلاح لحد البيت
خطوط سرية مع ليبيا والسودان وسينا لتهريب السلاح والعرب كلمة السر.
عاشت "البوابة نيوز " ساعات مثيرة مع تجار السلاح في محافظة أسيوط، بين المراكز والقري الأكثر شهرة في تجارة الأسلحة، حيث تحتل محافظة أسيوط المركز الأول في تجارة الأسلحة في مصر والسوق الأولى لاستهلاك الأسلحة والبيع والشراء لارتباطها بشبكة طرق في ثلاث أماكن هي الأساسية في دخول السلاح جمهورية مصر العربية وهذه الطرق السرية عبارة عن "مدقات" جبلية وصحراوية لثلاث مناطق الأول الصحراء الغربية والذي نشط بقوة بعد الثورة الليبية والذي لم يكن يستعمله الا عرب ليبيا قاطنين هذه المنطقة من الظهير الصحراوي الغربي لجمهورية مصر العربية منذ زمن بعيد، والثاني يربط مركز الإرهاب العالمي للثأر والعزوة وهو مركز البداري والذي يرتبط بطريق مباشر بين سلاسل جبال البحر الأحمر مع السودان وهو السوق القديمة والأكثر قدمًا بين طرق تهريب الأسلحة.
والثالث عرف بعد حرب 73 بعد أن تم حفر الانفاق في غزة حيث قام العرب الشرقيين والملقبون عندنا " بعرب المشارقة " المقيمين تحت سفح الجبل الشرقي والممتد خلال سلاسل جبال البحر الأحمر أو فوقه كا قريتي بني محمديات والمعابدة وعرب العطيات باتخاذ طريق ومداقات جبلية مرتبطه بسلاسل جبال البحر الأحمر يصل لــ"سيناء" حيث يأتي السلاح من إسرائيل ومن المقومة الفلسطينية ولذالك أكثر قرى تمتلك السلاح الإسرائيلي في مصر وهذه القري وهي الأكثر قوة وسيطرة في استخدام وبيع وشراء الأسلحة على مستوي الجمهورية.
وأسيوط هي أكبر محافظات مصر في تجارة الأسلحة استهلاكًا واستيرادها من وتصديرها للمحافظات الاخري عقب وصولها عن طريق الصحراء الغربية من ليبيا أو عن طريق سلاسل جبال البحر الأحمر من السودان جنوبًا أو سيناء شرقًا إلى أسيوط، وتتصدر قائمة المحافظات التي تسمي بسوق السلاح خاصة المستهلكة القرى حيث يعتبر السلاح من المطالب الأساسية خاصة في ظل تزايد الخصومات الثأرية بين العائلات وحتى بين عامة الناس والأهالي يعتبر السلاح واحدًا من أفراد العائلة له نفس المكانة والقيمة ويستخدم ضد محاولات الإستيلاء على الأراضي أو للتفاخر والتباهي، وشهدت أسيوط تقدم حالتها في تجارة السلاح بعد الثورة المصرية ومثيلتها الليبية التي ادخلت لمصر مئات الاطنان والآف القطع من انواع السلاح المختلفة الثقيل منها والخفيف قامت "البوابة نيوز " بجولة طويلة جابت فيها قرى المحافظة الأكثر تجارة للأسلحة.
اولًا الطرق:
ويتكلم عن الطريق الغربي الشيخ "ن. ص" من أعراب المغاربة ويشير أن الدرب والمسلك الغربي هو عبارة عن خطوط ممتدة "مدقات" داخل الصحراء الغربية يمتد إلى داخل ليبيا يستعمله عرب ليبيا بالتنسيق مع تجار السلاح الذين لايستطيعون العبور من هذه الطرق الا بإذن عرب ليبيا "ولقبوا بهذا الاسم لوفودهم من ليبيا منذ ايام الاحتلال الإيطالي لليبيا واستوطنو صحراء مصر الغربية وحتى بعد انتهاء الاحتلال لم تكن الأمور مستقرة بين الملك "السنوسي" ومقاومة الاحتلال الليبية فاستقر حالهم في مصر ولكن ربطتهم علاقة قوية بين سكان ليبيا وقبائلهم الأساسية والتي اعتادوا الدخول لليبيا عن طريق الصحراء الغربية والعودة عبرها واتخذوا من هذه الطرق خط دائم للتوصل بين اهلهم في ليبيا فاستعملت بعد ذلك في تهريب "السلاح" فيما بعد وخاصة في الفترة الحالية بعد الثورة الليبية حيث يُباع السلاح المستخدم في الثورة الليبيا والذي اهداه حلف الناتو للثوار الليبيون للقضاء على نظام القذافي وفور الانتهاء من هذه الثورة بدأت قبائل ليبيا في بيع السلاح للمصريين الموجودين هناك والذين حاولوا بدورهم ادخاله مصر للتجار للاستفادة من أسعاره بعد حالة الكساد والتدهور المادي الذان اصابا ليبيا بعد ثورتها وقامت ببيعه كما أن فكرة بيعه جاءت للتخلص من الكميات الكثيرة الموجودة هناك.
الطريق الثاني اصطحبانا "ع. ف " وهو الدليل الذي اصطحبنا إلى مركز الإرهاب لعرض أسعار السلاح الثقيل "الجرينوف والمتعدد "و يقول الطريق الثاني يرتبط بجنوب يمتد من وسط إلى جنوب سلاسل جبال البحر الأحمر وكانت تستخدمه تجار السلاح وعائلات لها نفوذ في مركز البداري الذين يتخذون السلاح عزوة مثل الولد بالضبط فهو اقدم طرق لجلب السلاح منذ زمن بعيد وهو طريق عبارة عن مدقات جبيلة ممتدة إلى السودان مرورًا بحلايب وشلاتين وحتى أسيوط ولا يعلمها الا رجال الليل كما يسمون بلغة اهل التجارة ويعلمون كيف يقومون بالابتعاد وتخطي النقاط الحدودية ويبتعدون عن حرس الحدود والمناطق العسكرية في مرورهم عبر هذه النقاط ويقومون باتخاذ هذا الطريق للسودان بسيارة الدفع الرباعي من الربع نقل ويقومون بجلب الأسلحة الثقيلة وأشار الدليل أنه هناك أسلحة كثيرة تأتي مع سائقين من المركز مهربة من ليبيا عن طريق البر ورفض التصريح عن طرق اخفاء الأسلحة من هناك.
الطريق الثالث وهو طريق السلاح الاسرئيلي وهو طريق قرى المعابدة وبني محمديات وعرب الكلابات وعرب العطيات وهي كلها قرى تحت سفح الجبل الشرقي اوفوقه مثل المعابدة ولها طريق ممتد وهو عبارة عن ممرات جبلية ممتدة إلى سيناء يقمون باستخدام سيارات "النيفا" والجيب عبر هذه الممرات وصولًا بمناطق مصبره فيها الأسلحة بطرق خاصة على ضفاف خليج السويس حيث يتم الاتفاق بين اعراب المشرق وابناء عمومتهم المشارقة ويقوموا بحملها إلى نفس الطرق الجبيلة التي يحفظونها أكثر من اسمائهم ويقول ذلك "م. ن" كبير عائلة من قرية المعابدة ويضيف أن عرب سيناء الذين يستوردون السلاح من اسرئيل ويبيعوه لابناء عمومتهم اعراب الشرق ويقومون بالوصول به إلى أسيوط ويقومون ببيعه وعرضه على تجار التجزئة والعائلات التي لها خصومات ثأرية.
خطوط سرية مع ليبيا والسودان وسينا لتهريب السلاح والعرب كلمة السر.
عاشت "البوابة نيوز " ساعات مثيرة مع تجار السلاح في محافظة أسيوط، بين المراكز والقري الأكثر شهرة في تجارة الأسلحة، حيث تحتل محافظة أسيوط المركز الأول في تجارة الأسلحة في مصر والسوق الأولى لاستهلاك الأسلحة والبيع والشراء لارتباطها بشبكة طرق في ثلاث أماكن هي الأساسية في دخول السلاح جمهورية مصر العربية وهذه الطرق السرية عبارة عن "مدقات" جبلية وصحراوية لثلاث مناطق الأول الصحراء الغربية والذي نشط بقوة بعد الثورة الليبية والذي لم يكن يستعمله الا عرب ليبيا قاطنين هذه المنطقة من الظهير الصحراوي الغربي لجمهورية مصر العربية منذ زمن بعيد، والثاني يربط مركز الإرهاب العالمي للثأر والعزوة وهو مركز البداري والذي يرتبط بطريق مباشر بين سلاسل جبال البحر الأحمر مع السودان وهو السوق القديمة والأكثر قدمًا بين طرق تهريب الأسلحة.
والثالث عرف بعد حرب 73 بعد أن تم حفر الانفاق في غزة حيث قام العرب الشرقيين والملقبون عندنا " بعرب المشارقة " المقيمين تحت سفح الجبل الشرقي والممتد خلال سلاسل جبال البحر الأحمر أو فوقه كا قريتي بني محمديات والمعابدة وعرب العطيات باتخاذ طريق ومداقات جبلية مرتبطه بسلاسل جبال البحر الأحمر يصل لــ"سيناء" حيث يأتي السلاح من إسرائيل ومن المقومة الفلسطينية ولذالك أكثر قرى تمتلك السلاح الإسرائيلي في مصر وهذه القري وهي الأكثر قوة وسيطرة في استخدام وبيع وشراء الأسلحة على مستوي الجمهورية.
وأسيوط هي أكبر محافظات مصر في تجارة الأسلحة استهلاكًا واستيرادها من وتصديرها للمحافظات الاخري عقب وصولها عن طريق الصحراء الغربية من ليبيا أو عن طريق سلاسل جبال البحر الأحمر من السودان جنوبًا أو سيناء شرقًا إلى أسيوط، وتتصدر قائمة المحافظات التي تسمي بسوق السلاح خاصة المستهلكة القرى حيث يعتبر السلاح من المطالب الأساسية خاصة في ظل تزايد الخصومات الثأرية بين العائلات وحتى بين عامة الناس والأهالي يعتبر السلاح واحدًا من أفراد العائلة له نفس المكانة والقيمة ويستخدم ضد محاولات الإستيلاء على الأراضي أو للتفاخر والتباهي، وشهدت أسيوط تقدم حالتها في تجارة السلاح بعد الثورة المصرية ومثيلتها الليبية التي ادخلت لمصر مئات الاطنان والآف القطع من انواع السلاح المختلفة الثقيل منها والخفيف قامت "البوابة نيوز " بجولة طويلة جابت فيها قرى المحافظة الأكثر تجارة للأسلحة.
اولًا الطرق:
ويتكلم عن الطريق الغربي الشيخ "ن. ص" من أعراب المغاربة ويشير أن الدرب والمسلك الغربي هو عبارة عن خطوط ممتدة "مدقات" داخل الصحراء الغربية يمتد إلى داخل ليبيا يستعمله عرب ليبيا بالتنسيق مع تجار السلاح الذين لايستطيعون العبور من هذه الطرق الا بإذن عرب ليبيا "ولقبوا بهذا الاسم لوفودهم من ليبيا منذ ايام الاحتلال الإيطالي لليبيا واستوطنو صحراء مصر الغربية وحتى بعد انتهاء الاحتلال لم تكن الأمور مستقرة بين الملك "السنوسي" ومقاومة الاحتلال الليبية فاستقر حالهم في مصر ولكن ربطتهم علاقة قوية بين سكان ليبيا وقبائلهم الأساسية والتي اعتادوا الدخول لليبيا عن طريق الصحراء الغربية والعودة عبرها واتخذوا من هذه الطرق خط دائم للتوصل بين اهلهم في ليبيا فاستعملت بعد ذلك في تهريب "السلاح" فيما بعد وخاصة في الفترة الحالية بعد الثورة الليبية حيث يُباع السلاح المستخدم في الثورة الليبيا والذي اهداه حلف الناتو للثوار الليبيون للقضاء على نظام القذافي وفور الانتهاء من هذه الثورة بدأت قبائل ليبيا في بيع السلاح للمصريين الموجودين هناك والذين حاولوا بدورهم ادخاله مصر للتجار للاستفادة من أسعاره بعد حالة الكساد والتدهور المادي الذان اصابا ليبيا بعد ثورتها وقامت ببيعه كما أن فكرة بيعه جاءت للتخلص من الكميات الكثيرة الموجودة هناك.
الطريق الثاني اصطحبانا "ع. ف " وهو الدليل الذي اصطحبنا إلى مركز الإرهاب لعرض أسعار السلاح الثقيل "الجرينوف والمتعدد "و يقول الطريق الثاني يرتبط بجنوب يمتد من وسط إلى جنوب سلاسل جبال البحر الأحمر وكانت تستخدمه تجار السلاح وعائلات لها نفوذ في مركز البداري الذين يتخذون السلاح عزوة مثل الولد بالضبط فهو اقدم طرق لجلب السلاح منذ زمن بعيد وهو طريق عبارة عن مدقات جبيلة ممتدة إلى السودان مرورًا بحلايب وشلاتين وحتى أسيوط ولا يعلمها الا رجال الليل كما يسمون بلغة اهل التجارة ويعلمون كيف يقومون بالابتعاد وتخطي النقاط الحدودية ويبتعدون عن حرس الحدود والمناطق العسكرية في مرورهم عبر هذه النقاط ويقومون باتخاذ هذا الطريق للسودان بسيارة الدفع الرباعي من الربع نقل ويقومون بجلب الأسلحة الثقيلة وأشار الدليل أنه هناك أسلحة كثيرة تأتي مع سائقين من المركز مهربة من ليبيا عن طريق البر ورفض التصريح عن طرق اخفاء الأسلحة من هناك.
الطريق الثالث وهو طريق السلاح الاسرئيلي وهو طريق قرى المعابدة وبني محمديات وعرب الكلابات وعرب العطيات وهي كلها قرى تحت سفح الجبل الشرقي اوفوقه مثل المعابدة ولها طريق ممتد وهو عبارة عن ممرات جبلية ممتدة إلى سيناء يقمون باستخدام سيارات "النيفا" والجيب عبر هذه الممرات وصولًا بمناطق مصبره فيها الأسلحة بطرق خاصة على ضفاف خليج السويس حيث يتم الاتفاق بين اعراب المشرق وابناء عمومتهم المشارقة ويقوموا بحملها إلى نفس الطرق الجبيلة التي يحفظونها أكثر من اسمائهم ويقول ذلك "م. ن" كبير عائلة من قرية المعابدة ويضيف أن عرب سيناء الذين يستوردون السلاح من اسرئيل ويبيعوه لابناء عمومتهم اعراب الشرق ويقومون بالوصول به إلى أسيوط ويقومون ببيعه وعرضه على تجار التجزئة والعائلات التي لها خصومات ثأرية.
أحد وسائل تهريب السلاح واخفائه
وسائل اخفائة داخل السيارات الربع
نقل يقوم اصحاب هذه السيارات بعمل صندوق مخصوص مكون من مرتفع بدرجة 20
سنتي يقوم بتعبئة السلاح داخله ولحام هذا الصندوق بعد قطع الطبلية الأساسية
للسيارة الربع نقل ذات الدفع الرباعي ويقوم بصف السلاح داخل هذا الصندوق
واللحام عليه.
الطبيعة الصعيدية
العرف السائد في الطبيعة الصعيدية
ومحافظة أسيوط على وجه الخصوص أن السلاح هو الحرية والقوة والسيطرة
والحياه، ولا يستطيع ابناء العائلات أو من المشين أن لايملك في مكانه أو في
مناسباته السلاح وإستعراض نوع السلاح والتسابق بكثرة عدد الطلقات "انا
إطلاق الرصاص إذًا انا موجود " وفي القري بالاخص عندما يطلق أحد رصاص تسمع
دوي إطلاق النار في كل مكان والذي يعبر عن أنك تمتلك قوتك وحريتك الهواء
وردود الافعال تظهر صباح كل يوم فلان اطلق كام رصاصة وعائلة.. اطلقة كام
رصاصة صوت الطلقات وفلان يمتلك الجرنوف.
أسعار الأسلحة في أسيوط
و سجلت أسعار الأسلحة بأسيوط
أرقامًا قياسية منذ ثورة يناير مع وجود زائد في المعروض الأمر الذي تسبب
فيه الانفلات الأمني حيث ارتفعت لأكثر من 300 % من الأسعار التي كانت عليها
منذ 3 سنوات.
يقول بكير محمود سيد محامي جنائي من قرية
أن أهم أسباب هذا الارتفاع في سعر الأسلحة هي أن الثورة تسببت في حالة من
انعدام الأمن وقامت القري بفتح جميع ملفاتها الثأرية بعد سقوط شبكة الأمن
فور الخروج من ثورة 25 يناير حيث تأكد لدى البعض أن عودة الأمن ستتأخر
لسنوات حتى يصل إلى نفس الكفائة التي كان عليها مما جعل كل العائلات
الكبيرة والعائلات الصغيرة إلى شراء الأسلحة المتنوعة تحسبًا لوقوع أي شئ
وأن جميع الاحداث الثأرية التي تراكمت مع الزمن فتحتها هذه الحالة من
الانفلات وايضًا هو اتخاذ لأسلوب الحيطة والحذر بالأسلحة الغير مرخصة.
هذه الحالة من الانفلات وكثرة الأسلحة المهربة من خارج مصر أدت إلى ارتفاع أسعار الأسلحة.
ويقول
أشرف. ش تأجر سلاح من سكان الظهير الصحراوي غرب أسيوط والذي قطعنا مسافة
طويلة جدًا تتجوز الـ 80 كيلو لمقابلته يتراوح سعر البندقية الآلي الروسي
والالماني واليوغسلافي من 27 ألف جنيه و20 ألف لمتوسط الحالة وللمستعمل و15
ألف جنيه للآلي ذي الحالة المنهكة والتي لاتتحمل الكثيركما أن هناك انواع
بنادق اليه خفيفة حديثة انتشرت وهي ما تسمي بالكوري 10 والكوري 11 خفيف
بدون ديبشك خشبي ولها مفصل حديدي ويصل سعر الجديد منها 22 ألف جنيه بينما
المستعمل منها يصل لـ 16 ألف جنيه.
وفي قرية من
قرى مركز أسيوط يقول ن. ع تأجر شاب صغير لايتعدي الثلاثين عامًا من مركز
أسيوط انا لا اتاجر الا في الأسلحة الصينية الأسلحة الصينية في المرتبة
المستخدمة داخل مصر حاليًا والبندقية الآلي الصيني لا يفرقها عن الآلي
الروسي والالماني واليوغسلافي الا خبير في الأسلحة وهي جديدة ومتطورة بين
الأسلحة حيث تروح سعر البندقية الآلي الصيني من 18 ألف جنيه الجديد إلى 12
ألف جنيه المستعمل.
وفي مركز البدري اصطحبني الدليل " ع. ف " هو
شاب في الثلاثين "قال لي احنا هنروح كأننا هنتفرج علشا نشتري اوعي تقع بأي
كلمة تخلينا نتقتل هنا" ودخلنا شئ يشبه حظيرة المواشي واخرج لنا عدة انواع
من الجرينوف والمتعدد وبدأ الدليل في شرح انواع المتعدد والجرينوف وتكلم
معانا التأجر في الأسعار قائلًا الرشاش المتعدد سعره 35 ألف جنيه ويصل إلى
40 ألف جنيه حسب حالته ومن الممكن ايصاله لك لمنزلك مقابل الفين جنيه،
بينما يبدأ سعر الجرينوف من 45 ألف جنيه إلى 60 ألف جنيه حسب النوع والحالة
والأسواق بها حالة من الرقود ويوجد مدفع رشاش م. ط مضاد للطائرات يبدأ
سعره من 35 ألف جنيه إلى 45 ألف جنيه ويستعمل في المعارك.
وحملت
لنا الصدفة أثناء تواجدنا في البداري مقابلة مسئول المراكز باتحاد شباب
الثورة محمود نفادي ورئيس اتحاد شباب البداري حيث أنه من مركز البداري
فسالنه عن ظروف انتشار السلاح فقال يعلم الجميع تدهور الحالة الأمنية في
محافظة أسيوط من بعد الثورة وان كنا نلاحظ تقدم نسبي في الوضع الأمني لكن
مازلنا نحتاج الكثير والكثير من العمل حتى نسترجع الأمن وبقوة القانون، ففي
مركز البداري مثلا تشير التقارير عن عشرات القتلي منذ قيام ثورة 25 يناير
ومعظم هؤلاء القتلي من الشباب نتيجة ازدياد الخصومات الثأرية بين العائلات
في ظل وجود أمن متراخي هناك.
انتشار جميع انواع الأسلحة بمركز
البداري جاء متأثرا بثورة ليبيا والتهريب عبر الحدود المصرية الليبية فنجد
الآن بمركز البداري اثقل الأسلحة مثل مدفع آر بى جيه - والجرينوف والقنابل
اليدوية والبنادق الثقيلة الإسرائيلية والأمريكية واصبحنا نعيش في غابة
يطبق فيها قانون الاقوى.
وأضاف أن هناك الكثير من الهاربين من
العدالة ومن عليهم احكام قضائية واجبة النفاذ فضلا عن بعض الهاربين من
السجون في أحداث ثورة يناير والأمن لم يتحرك مره للقبض عليهم.
لذا
نطالب وزير الداخلية الحالي بعمل حملة أمنية موسعة على محافظة أسيوط بشكل
عام ومركز البداري بشكل خاص على أن يقودها الوزير بنفسه على غرار ماحدث في
بحيرة المنزله وغيرها، ويكفي أن السيد وزير الداخليه كان مديرًا لأمن أسيوط
سابقًا وبالتالي فهو يعلم جميع البؤر الاجرامية هناك.
وعلي
النقيض تمامًا على عكس بيع انواع الأسلحة الآلية والثقيلة في امكان تشبه
حظائر المواشي وفي طرق خاصة بأهلها تباع الأسلحة الخفيفة " الطبنجات" من
مسدسات حلوان وجلوك واوتوماتيك 16 في أماكن مدينة وداخل أماكن متحضرة وشيك
وجلست مع " و. ا " يتاجر في المسدسات وقال لي سجل سعر المسدس "حلوان" له في
السوق السوداء لـ19الف جنيه النيكل والنصف نيكل بعد أن كان سعره وصل إلى
22 ألف جنيه في الفترة القديمة وكان الأسود وما يطلق عليه القديم 14 ألف
جنيه، ووصل سعر الــ الاوتوماتيك 16 طلقة إلى 25 ألف جنيه ولا يتوجد منه
كثيرًا فهو قادم عن طريق التهريب
وأكد مصدر أمني
أن ليبيا والسودان هما أكبر دولتين موردتين للأسلحة داخل مصر ليبيا من بعد
ثورتها والسودان منذ القدم وهي تصدر لنا الأسلحة وأسيوط هي البوابة
الخلفية للعبور عن طريق الصحراء الغربية من طرق ودروب لايعلمها الا اهل
تجارة الأسلحة، وأسيوط لكونها "السوق المستهلكة" وهي المهبط الرئيسي اولًا
وصاحبة أكبر عدد من الخصومات الثأرية في مصر حيث سجلت أكثر من600 خصومة
ثأرية خلال السنوات العشر الماضية.
فاطمة جابر
نا المشكلة ان الحكومة لاتاتى الا للزين يحملون السلاح فقط من اجل حماية انفسهم من الصوص فان هؤلاء الناس حينما يخرجون سلاحهم فقط لاجل حماية مالهم وابنائهم تاتى لهم الحكومة فى التو والحظة والعكس هناك اناس يطلقون الاعيرة النارية فى الليل والنهار ويقيمون باخز الاتاوة من الضعفاء لاتاتى اليهم الحكومة ابدا فيلا العجب على تلك الحكومة
ردحذف