أكدت نوال حليم شحاتة، السيدة القبطية الأولى الفائزة بمنصب شيخة الكنيسة الإنجلية الثانية، أن فكرة الترشح لمنصب شيخة الكنيسة، سببها التزامها الدينى والأخلاقى وحب شعب الكنيسة، مشيرة إلى أنها تعمل كبير معلمين بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، ومتزوجة من مهندس متقاعد، كان يعمل كبير مهندسين بمصنع سماد أسيوط. وقالت لـ«الشروق» إن الكنيسة الإنجيلية الثانية برعاية القس رضا ثابت، أعلنت عن فتح باب الترشح لإجراء انتخابات، واختيار أعضاء جدد لمشيخة الكنيسة، وتقدم للانتخابات 18 مرشحا، «أنا السيدة الوحيدة بينهم»، وصوت فى هذه الانتخابات أكثر من 160 عضوا، موضحة أن التصويت انتهى بفوز 4 مشايخ هم: اللواء أشرف حبيب عويضة، والمهندس أيمن رشاد راغب، والأستاذ باسم نجيب مرقص والسيدة نوال حليم شحاتة. وأضافت نوال أن الانتخابات تجرى كل 4 سنوات مع الاحتفاظ بلقب الشيخ، لكل من يحصل على المشيخة حتى انتهاء العمر، مؤكدة أن فوز المرأة الصعيدية بأى منصب رسالة إلى المجتمع، الذى يقلل من شأنها ودورها فى تنمية المجتمع من النواحى الدينية والعملية وحتى السياسية.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق