في غياب أمني.. لقى شخص مصرعه، وأصيب آخر بأسيوط مساء أمس السبت، إثر تجدد الاشتباكات بين عائلتين بسبب الخلاف على أرض زراعية. كان اشتباكات قد وقعت منذ أسبوع بين عائلتى “أولاد عمر” و”الرمايلة” نزاعًا على قطعة أرض بالجبل الغربى، راح ضحيتها “4″ أشخاص، وأصيب أكثر من “15″ شخصًا، وتمكنت لجنة مصالحات ديروط برئاسة محمد عبد المنعم قرشى بديروط من عقد لجنة صلح بين الطرفين، وتم هذا الصلح بوجود رموز العائلتين وأهالى القرى المجاورة، وفوجئ الجميع مساء أمس بقيام دياب عبد الرازق من عائلة “الرمايحة” وبرفقته خمسة من العائلة يطلقون وابلاً من الأعيرة النارية على منازل عائلة “أولاد عمر”؛ مما أسفر عن مصرع شعبان الولى مرسى مجند بالقوات المسلحة أثناء ذهابه للوحدة العسكرية، وإصابة محمد إسماعيل رشوان من عائلة “أولاد عمر”. وأكد محمد حسين المحامى من أهالى القرية أن الاشتباكات التى تجددت مساء أمس بين العائلتين بعلم رجال الأمن، ورغم البلاغات التى وردت لمركز شرطة ديروط، كان دورها سلبيًّا للغاية؛ بحجة أنه لم يسمح لها التدخل بين الطرفين، وبقى الوضع كما هو فى سفك الدماء وقتل الأبرياء من المارة وتعطيل مصالح المواطنين. وتساءل حسين ترك الأمن لنزيف الدماء لصالح من؟ وتوجه باستغاثة نيابة عن أهالى القرية للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية لسرعة إصداره تعليمات لمدير أمن أسيوط بالتدخل وفض الاشتباكات التي ما زالت مستمرة حتى الآن ؛ حفاظًا على أمن وسلامة المواطنين الأبرياء.
أشرف صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق