وقال وكيل الوزارة إن كل الحسابات المتوقعة لكميات السيول تقريبية، وهي ليست إلا تنبؤات، فمن المتوقع أن ينزل سيل في منطقة معينة بكمية مياه قليلة، وينزل في نفس الوادي في أي عام أخر بكميات مياه تفوق كل التوقعات"، لافتاً إلى أن سبب غرق الأراضي والمنازل ببعض قرى مركز البداري هو انهيار سد م3 بوادي الشيح والذي يبلغ عرضه 550 متر وارتفاعه 6 أمتار ويستوعب 5.5 مليون متر مكعب وكميه المياه التي نزلت فيه تبلغ 15 مليون متر مكعب.
وأوضح فؤاد أن جميع مخرات السيول بأسيوط كانت حاملة للمياه بنسب متفاوتة واستطاعت الحماية الموجودة في كل واد، من استيعاب السيل دون خروج أي مياه خارج الوادي حتى السدود تحت الإنشاء، مثل سد م1 بمنطقة الوادي الأسيوطي، الذي تحمل مياه بارتفاع 4 متر دون حدوث أي أضرار، مشيراً إلى أن الأودية التي تم حمايتها في أسيوط هي النزلة المستجدة وعرب مطير والهمامية، ووادي الشيح بالبداري والعوامر بأبنوب ودرنكه القديمة والجديدة والزاوية بمركز أسيوط والبلايزة بأبوتيج ودير الجنادلة بالغنايم، وجاري حماية 3 أودية بمنطقة الوادي الأسيوطي، كما يجري البت المالي لعمليات حماية وادي المجلد والجبرواي من أخطار السيول.
محمد ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق