أكد أحمد فؤاد، وكيل وزارة الري بمحافظة أسيوط، أن وزير الري والموارد المائية كلف معهد بحوث الموارد المائية وقطاع التوسع الأفقي بمراجعة سدود الحماية والإعاقة وأعمال حماية مخرات السيول بدائرة محافظة أسيوط وإعادة تأهيلها وزيادة استيعابها. كما كلف فؤاد، مديرية الري بإعادة تأهيل جسور ترعة نجع حمادي الشرقية وترعة النواورة الشرقية وإزالة جميع الترسيبات التي وردت إليها جراء السيول. وقال وكيل الوزارة إن "كل الحسابات المتوقعة لكميات السيول تقريبية وهى ليست إلا تنبؤات، فمن المتوقع أن ينزل سيل في منطقة معينة بكمية مياه قليلة وتنزل في نفس الوادي في أي عام آخر بكميات مياه تفوق كل التوقعات". وأضاف أن "سبب غرق الأراضي والمنازل ببعض قرى مركز البداري هو انهيار سد م3 بوادي الشيح، والذي يبلغ عرضه 550 مترا وارتفاعه 6 أمتار ويستوعب 5.5 مليون متر مكعب، وكمية المياه التي نزلت فيه تبلغ 15 مليون متر مكعب". أوضح فؤاد أن "جميع مخرات السيول بأسيوط كانت حاملة للمياه بنسب متفاوتة، واستطاعت الحماية الموجودة في كل وادي من استيعاب السيل دون خروج أي مياه خارج الوادي حتى السدود تحت الإنشاء مثل سد م1 بمنطقة الوادي الأسيوطي التي تحمل مياها بارتفاع 4 أمتر دون حدوث أي أضرار". وأكد أن "الأودية التي تمت حمايتها في أسيوط هى النزلة المستجدة وعرب مطير والهمامية ووادي الشيح بالبداري والعوامر بأبنوب ودرنكة القديمة والجديدة والزاوية بمركز أسيوط والبلايزة بأبوتيج ودير الجنادلة بالغنايم، وجار حماية 3 أودية بمنطقة الوادي الأسيوطي، كما يجري البت المالي في عمليات حماية وادي المجلد والجبرواي من أخطار السيول".
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق