قالت مصادر امنيه ان 120 مصري احتجزتهم اسرة ليبية كبيرة تنتمي لاحد اكبر القبائل الليبية تحت تهديد السلاح تم الافراج عنهم صباح اليوم السبت بعد ان قامت السلطات المصرية بتسليم فتاة ليبية من الاسرة الى السفارة الليبية بجمهورية مصر العربية. وكانت قبيله ليبية كبيرة قد اختطفت 120 عاملا مصريا من منطقة قصر خيار على بعد 100 كم من طرابلس العاصمة منذ يومين بسبب قيام احد عمال البناء المصريين العاملين في ليبيا بالزواج من ابنة القبيلة الكبيرة "عرفيا " والهروب بها الى مصر دون علم اهلها. "ن س ر" صاحب شركة سياحه بمحافظة أسيوط قال ان صلاح حسن متولي- عامل بناء فى ليبيا منذ 3 سنوات– تزوج من فتاة ليبية من اسرة عريقه وهرب بها الى مصر وتحديدا الى قرية بني شعران بمنفلوط فما كان من أهل الفتاة إلا أن قاموا بالهجوم المسلح على عدد 120 مصريًا يعملون فى ليبيا ممن لهم علاقة بقريتي بنى رافع وبنى شعران واختطافهم واحتجازهم في مكان غير معلوم. وقال مصدر امني مسئول ان اهل الفتاه اشترطوا للافراج عن المصريين المحتجزين في ليبيا عودة ابنتهم وزوجها وليس الفتاه فقط حتى ينتقموا من الزوج الا ان القائم بالاعمال في السفارة المصرية بليبيا استطاع اقناعهم عن طريق بعض شيوخ القبائل وعواقلها بعودة الفتاه فقط حيث تم تسليم الفتاة بالفعل للسفارة الليبية بالقاهرة تمهيدا لعودتها اليوم الى مسقط راسها بقصر خيار القريبة من طرابلس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق