قررت محكمة جنايات أسيوط الدائرة التاسعة برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة، تأجيل نظر محاكمة 172 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان المسلمين، المتهمين في ارتكاب أعمال العنف والتخريب وإحراق مركز شرطة الغنايم للاطلاع على الأوراق وضم دفاتر الحضور والانصراف الخاصة بوظائف المتهمين عن يوم الواقعة ومناقشة شهود الإثبات من ضباط الشرطة، ولم يحدد رئيس المحكمة حتى الآن ميعاد جلسة التأجيل. كما وقعت اشتباكات بالأيدي وتراشق بالألفاظ بين المتهمين وبعضهم داخل القفص خلال انتظار سماع الحكم الآن. وأفادت مرافعة المستشارين شريف الزاوي وخلف فاروق رئيسي نيابة جنوب أسيوط خلال نظر الجلسة عن قيام المتهمين من أنصار مرسي بارتكاب أعمال العنف والتخريب عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة حسب أدلة الثبوت وتحريات مباحث الأمن الوطني بأسيوط. كما تضمنت المرافعة قيام ضباط الأمن الوطني والمباحث الجنائية بالإدلاء بأقوالهم المؤيدة للتحريات بثبوت الاتهامات على المتهمين. وعلى الجانب الآخر طالب عدد من دفاع المتهمين بإخلاء سبيل موكليهم المحبوسين على ذمة القضية منذ 7 أشهر وتأجيل القضية للاطلاع على أدلة الثبوت بينما شكك عدد آخر من دفاع المتهمين في تحريات مباحث الأمن الوطني وأدلة الثبوت المستندة إليها المحكمة مما ينتج عنه براءة المتهمين الموكلين. وفي نفس السياق قام علي عز الدين، أمين حزب الحرية والعدالة بأسيوط، والمتهم في قضية التخابر مع الرئيس المعزول محمد مرسي برفع شارة رابعة العدوية من داخل قفص محكمة جنايات أسيوط وكان بجواره الدكتور جلال عبد الصادق، مسؤول المكتب الإداري للجماعة بأسيوط مرددين هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر». وعلى صعيد آخر، قرر المستشار رئيس المحكمة طرد العميد حسين الشريف، مأمور مركز الغنايم، خلال المحاكمة لعدم التزامه بالهدوء مع آخرين خلال مرافعة المحامين مطالبًا حرس المحكمة بالقبض على أي شخص داخل المحكمة لا يلتزم بالهدوء.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق