بدأت قبل قليل، محكمة جنايات أسيوط الدائرة التاسعة المختصة بقضايا "الإرهاب" برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة نظر القضية رقم 3842 لسنة 2013 جنايات الخارجة والمحالة من محكمة الوادي الجديد والمتهم فيها 8 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية من بينهم 3 محبوسين و5 هاربين جاري ضبطهم وإحضارهم. وجاء قرار الاتهام للمتهمين نظموا علي خلاف أحكام القانون جماعة بغرض الدعوي إلي الأضرار بالسلم الاجتماعي سواء بمعاونات مادية مع علمه بذلك وإنضموا إلي جماعة تأسست علي خلاف أحكام القانون بغرض الدعوي إلي الإضرار بالسلم الإجتماعي بأن روجوا بالقول هتافات وعبارات مناهضة تتضمن الإساءة والتحريض ضد القوات المسلحة والشرطة والنظام القائم مع علمهم بذلك. وضربوا المجني عليه محمد فاروق محمد فأحدثوا به إصابات والتي أعجزته عن أشغاله الشخصية مدة لا تزيد عن 20 يوم باستخدام أداة حال كونهم ضمن تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص وقد وقعت هذه الجريمة تنفيذاً لغرض إرهابي. واشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه التأثير علي السلطات في أعمالها وتعطيل تنفيذ القانون واللوائح مع علمهم بذلك. وقد قام المتهمين بارتكاب الجناية والجنحة بالمواد 86 و86 مكرر و242/1 و3 من قانون العقوبات والمادتين 2 و3 من القانون رقم 10 لسنة 1914 المعدل بالقانون رقم 87 لسنة 1968 بشأن التجمهر. وأمرت نيابة الوادي الجديد بإحالة الدعوي إلي دائرة الجنايات المختصة بمحكمة استئناف أسيوط لمحاكمة المتهمين طبقاً لمواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة وقائمة أدلة الإثبات والمرفقين مع استمرار حبس المتهمين من الثاني حتى الرابع وضبط المتهمين الأول ومن الخامس وحتي التاسع وحبسهم علي ذمتها وإرفاق صحيفة سوابق المتهمين وإعلان أمر الإحالة وندب المحامي صاحب الدور للدفاع عن المتهمين. كما تضمنت أوراق القضية قائمة بأدلة الإثبات وشهادة الشهود، حيث قال محمد فاروق محمد كاتب بمدرسة في شهادته بأنه "عقب الصلاة بالمسجد الكبير بميدان الشعلة تناهي إلي سمعه قيام المتهمين بترديد شعارات تحريضية ضد الشرطة والقوات المسلحة "إسلامية إسلامية ، الداخلية بلطجية ، يسقط يسقط حكم العسكر، السيسي ابن يهودية" ويحرضون المصلين علي الاعتصام وتعدوا عليه بالضرب والقاءه خارج المسجد مما أدي إلي إحداث إصابته وأشهروا الأسلحة البيضاء والشوم في وجه مواجهة الحاضرين مرددين عبارات تحريضية ورافعين صور محمد مرسي مدون عليها نعم للشرعية والرئيس الشرعي لمصر". وصدق كل من محمد سيد محمد رئيس مأمورية الضرائب بالفرافرة وزياد جابر خليفة طالب ومحمد عبد العزيز في شهادتهم علي ما قاله الأول. وقال وليد محمد شريف،مقدم شرطة بقطاع الأمن الوطني في شهادته، أن تحرياته السرية توصلت إلي صحة ما جاء بأقوال سالفي الذكر من قيام المتهمين بترديد عبارات تحريضية ضد الشرطة والجيش محرضين فيها علي العنف بناء علي تكليف من القيادي الإخواني "صالح حسين علي محمد" تنفيذاً لما كلفه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين نحو حشد عناصر التنظيم الإخوان واستغلال المساجد وإلقاء الخطب والشعارات التحريضية ضد الشرطة والقوات المسلحة ومؤسسات الدولة والقيام بأعمال عنف وشغب في مختلفة الميادين في حال قيام وزارة الداخلية بفض اعتصامي رابعة والنهضة وقيام المتهمين بالتعدي علي المنجي عليه "محمد فاروق محمد" وإحداث ما به من إصابات. وقال شادي محمد إبراهيم نقيب شرطة ومعاون مباحث شرطة الخارجة بأن تحرياته السرية توصلت إلي قيام المتهمين بالتعدي بالضرب علي المجني عليه وأحدثت ما به من إصابات ولم تتوصل تحرياته السرية إلي الوقائع. وقال إيحاب حسن أحمد رائد شرطة لجهاز الأمن الوطني بأن تحرياته السرية توصلت إلي قيام المتهم الثاني المنضم إلي جماعة الإخوان المسلمين يحتفظ بداخل مكتبه علي مبالغ مالية لاستخدامها في تمويل وإمداد كافة المسيرات والوقفات الاحتجاجية المناصرة لجماعة الإخوان المسلمين بهدف التحريض علي العنف والإساءة إلي الجيش والشرطة والتنديد بالنظام الحالي بالبلاد. وقال ناصر محمد يوسف مدير إدارة المراجعة بمنطقة التأمينات بأنه قام بجرد محتويات مكتب المتهم الثاني وعثر بداخله علي مبلغ وقدره بـ97 ألف و395 جنيهاً بداخل علبة ولفافات مدون عليها بخط اليد كلمات "رابعة، فلسطين، الدعوة"، وأضاف بأن ليس من طريقة عمل المتهم الاحتفاظ بتلك المبالغ لأن عمله يعديل بيانات علي الحاسب الآلي وليس تحصيل مبالغ وأن تلك المبالغ خاصة به ولا تمت بأي صلة لجهة عمله.
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق