رغم أنه انجب لمصر زعيمًا خالدًا، إلا أنه بقي في طي النسيان، وسقط سهوًا من أجندة المسئولين، فبات يُعاني الكثير من الخدمات الأساسية. في شرق محافظة أسيوط، يقع مركز الفتح، مسقط رأس الزعيم الخالد جمال عبد الناصر، الذي يضم بيت والده وعائلته بقرية بني مر، هناك حيث يُعاني المواطنون من مشاكل عدة، من بينها المياه الملوثة، والصرف الصحي، وعدم وجود مستشفى مركزي. منذ سنوات، يُطالب أهالي مركز الفتح بإنشاء مستشفى مركزي، لكونه المركز الوحيد من بين مراكز أسيوط الـ 11، الذي يخلوا من مستشفى مركزي تُداوي جراحهم، وتُنقذ الحالات الخطيرة من الموت، نتيجة الذهاب لمستشفيات بعيدة كـ ''أبنوب المركزي'' و''أسيوط الجامعي''، لكن دون جدوى. نبيل العزبي.. إبراهيم حماد.. السيد البرعي، و''حماد'' مرة أخرى.. تغير المحافظون، وكانت الردود واحدة ''جارِ دارسة الموضوع.. ومستشفى الفتح قريبًا''.. لكن شيئًا لم يحدث. أسامة عبد الناصر، من عائلة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر، يقول: ''إنشاء مستشفى مركزي بالفتح سيكون خطوة جيدة، بدلًا من أن نذهب إلى مستشفى القصر (أسيوط الجامعي)، وإنشاء المستشفى ببلد الزعيم عبد الناصر (بني مر) أفضل لقرى مركز الفتح، لقربها من القرى، والمدينة أيضًا. وأضاف لمصراوي: ''عندما زار إبراهيم محلب قرية بني مر، رأى حالتها فما بين مياه ملوثة، ومشاكل الصرف الصحي، ومنظومة الخبز، كل أسرة تأخذ 12 رغيفًا فقط.. نريد حياة كريمة''. من جهته، أكد الدكتور أحمد عبد الحميد، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أنه يجري انشاء مستشفى على أعلى مستوى بتكلفة 50 مليون جنيه، بمدينة أسيوط الجديدة، لخدمة أهالي مركز الفتح والمنطقة بالكامل، وسيبدأ العمل بها خلال الشهور القليلة القادمة. وبحسب محافظة أسيوط، يبلغ إجمالي عدد السكان بمركز الفتح حوالي 294 ألف نسمة عام 2013م، ويصل إجمالي المساحة الكلية 134.88كم2،وهي تمثل 7.93 في المئة من إجمالي مساحة المحافظة . ومساحة المركز ككل مساحة مأهولة وهي تمثل 7.95 في المئة من إجمالي المساحة المأهولة للمحافظة.
حسن الهتهوتى
محمد جودة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق